أعلن مصدر عسكري ظهر اليوم السبت فرض السيطرة الكاملة على جبل الكوز في ريف اللاذقية الشمالي بعد تكبيد التنظيمات الارهابية المرتبطة بنظام أردوغان خسائر بالأفراد والعتاد. وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عملية نوعية “أحكمت خلالها السيطرة على جبل الكوز في الريف الشمالي بعد تدمير اخر مقرات وتحصينات التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيه”. وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات الجيش قامت بإزالة العبوات الناسفة والألغام التي زرعتها التنظيمات التكفيرية لوقف تقدم الجيش قبل سقوط العديد من إرهابييها قتلى واجبار من تبقى منهم على الفرار.

وكانت وحدات من الجيش أحبطت أمس محاولات تسلل لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات باتجاه جبل عطيرة والتلال المحيطة بالبرج الفرنسي وجبل القزغدار وجبل العذر بريف اللاذقية الشمالي.

وفرضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب سيطرتها على 5 قرى بالريف الجنوبي بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظامي أردوغان الاخواني وال سعود الوهابي.

وقال مصدر عسكري في تصريح لسانا أن وحدات من الجيش والقوى المؤازرة نفذت عمليات دقيقة وسريعة بريف حلب الجنوبي انتهت “بإحكام السيطرة الكاملة على قرى مريقص وأبورويل وقريحية والصعيبية ودلامة” جنوب تلة الأربعين.

وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش استخدمت في عملية السيطرة تكتيكات عسكرية تتناسب مع الطبيعة الجغرافية لهذه القرى وقامت بتمشيطها من العبوات الناسفة والألغام التي زرعتها التنظيمات الإرهابية قبل سقوط أفرادها بين قتيل ومصاب وفرار من تبقى منهم.

وتكبدت التنظيمات التكفيرية في ريف حلب الجنوبي منذ بدء العملية العسكرية خسائر وهزائم متتالية كان آخرها ما تمت السيطرة عليه اليوم وعلى قرى خلصة والقلعجية والحمرا وزيتان الاثنين الماضي.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد كبير من أفرادها من بينهم عبد الرحيم المحمود ومحمد ابراهيم العلي إضافة إلى أبو عقيل المصري من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة.

إلى ذلك اعترفت ما تسمى الجبهة الشامية الإرهابية بمقتل من سمته قائد قوتها المركزية أحمد خير الله بريف حلب الشمالي.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية على مقرات وخطوط إمداد إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية أسفرت عن تدمير عدد من آلياتهم وتجمعاتهم فى بلدة حريتان وجرافة يستخدمونها بأعمال التحصين والتدشيم في قرية تل مصيبين بالريف الشمالي الشريان الحيوي للإرهابيين من الجانب التركي.

وفي وقت لاحق قال المصدر العسكري إن سلاح الجو نفذ طلعات جوية على أوكار وتحصينات التنظيمات الإرهابية في دارة عزة بالريف الغربي وشمال المحطة الحرارية بالريف الشرقي أدت إلى تكبيد الإرهابيين خسائر في العديد والعتاد.

وفي مدينة حلب تأكد وفقا للمصدر العسكري تكبد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد الحربي خلال عمليات الجيش المتواصلة على بؤرها في أحياء كرم الطراب والراموسة وسليمان الحلبي واقيول وكرم الميسر والمعصرانية إضافة إلى تدمير عربة مزودة برشاش ثقيل في حي بني زيد.

وأفاد المصدر العسكري بأن وحدات من الجيش دمرت مقرات وتحصينات بمن فيها من إرهابيي تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وآليات مزودة برشاشات في قرى رسم الكبير وجروف وبيجان بالريف الشرقي.

وأحبطت وحدات من الجيش أمس هجوم إرهابيين من تنظيم داعش على نقاط عسكرية على محور قريتي رسم العبود ونصر الله فى ريف حلب الشرقي ما أسفر عن مقتل العشرات منهم بينما لاذ بعضهم بالفرار باتجاه بلدة دير حافر حيث لاحقتهم وحدات الجيش ووجهت ضربات مكثفة على نقاط تجمعاتهم في البلدة.

كما أحكمت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها على جبل الكوز في ريف اللاذقية الشمالي.

في هذه الأثناء نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري خلال الـ 24 ساعة الماضية طلعات جوية على مقرات وتحركات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف حمص الجنوبي الشرقي.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن الطلعات الجوية طالت أوكارا ومقرات لتنظيم “داعش” في مدينة القريتين وقريتي حوارين والحدث وشمال منطقة محسة بأقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن طلعات سلاح الجو أسفرت عن “تدمير مقرات وتحصينات بما فيها من إرهابيي التنظيم المتطرف وأسلحة وذخيرة وآليات مزودة برشاشات”.

ويكثف الطيران الحربي السوري غاراته على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم “داعش” بريف حمص الجنوبي الشرقي بغية القضاء على التنظيم الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين بذرائع تتنافى مع القيم الإنسانية والديانات السماوية.

إلى ذلك قال مصدر عسكري إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ طلعات مكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” في ريف حماة الشمالي.

وأكد المصدر في تصريح لـ سانا “تكبيد إرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “جند الأقصى” وغيرهما من التنظيمات التكفيرية خسائر بالأفراد والعتاد خلال الغارات التي طالت تجمعاتهم في مدينة مورك وقرية عطشان إضافة إلى تدمير آليات لهم مزودة برشاشات متنوعة بعضها ثقيل”.

ويضم ما يسمى “جيش الفتح” الإرهابي المئات من المرتزقة الأجانب الذين تسللوا عبر الأراضي التركية بدعم من نظام أردوغان الإخواني للانضمام إلى “جبهة النصرة” وما يسمى “جنود الشام الشيشان” و”جند الأقصى” المبايع لتنظيم “داعش” والذي أسسه الإرهابي القطري المدعو “أبو عبد العزيز القطري”.

وفرضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس سيطرتها الكاملة على قرى زنوبا وخربة زنوبا الشمالية وخربة زنوبا الجنوبية وقطشية بريف حماة الشرقي بعد تدمير كامل أوكار إرهابيي “داعش” فيها.