السبت 2015-06-06 06:05:45 أخبار الميدان
حرب الأخوة الأعداء تشتد في سورية شمالا

مع تطور الأحداث في سورية، يظهر جلياً اشتداد الصراع بين فصائل المعارضة المسلحة بقيادة جبهة النصرة "فرع تنظيم القاعدةفي سورية" وبين وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على امتداد الجغرافية السورية. فأمام تسارع الأحداث ومحاولة تركيا القبض على المعارضة المسلحة بكل تنوعاتها الإسلامية، تمكنت من جمع المعارضة الإسلامية المسلحة  تحت لواء جيش الفتح في إدلب، والذي تحاول تعميمه كنموذج في بعض المناطق السورية.

 في حين يعمل تنظيم الدولة الاسلامية وفق استراتيجية دقيقة يتمدد من خلالها  على مختلف الأراضي السورية والعراقية، ويعمل على تكرار تجربته في دير الزور، حيث يعمل على التمدد في كل الأرياف التي تتواجد فيها المعارضة تمهيداً  للسيطرة على مراكز المدن في مرحلة لاحقة.

في المنطقة الجنوبية تستمر المعارك بين تنظيم الدولة الإسلامية  وبين  "حركة أحرار الشام" و"أالوية العمري" و"جبهة النصرة".

تتهم هذه الفصائل تنظيم "لواء شهداء اليرموك" بمبايعة داعش وتقوم بمهاجمته في أماكن تواجده، في حين يعمل "لواء شهداء اليرموك " على التوسع في مناطق انتشار فصائل المعارضة المسلحة. ويتضح أن تنظيم الدولة الاسلامية بعد تقدمه في تدمر قد بدأ يحقق تقدم في المناطق الجنوبية وخصوصا مع ازدياد مبايعة البدو له في البادية السورية التي يعمل على التمدد داخلها وأصبح يضغط على شرق محافظة السويداء.

وقد تركزت المعارك في حوش الحماد التابع لمنطقة اللجاة، حيث تنتشر "ألوية العمري"، وفي سحم الجولان وحاجز العلان وسد سحم,. و بحسب مصادر إعلامية تابعة لحركة "أحرار الشام" تحدثت عن مقتل ستين مسلح تابع لداعش خلال هذه المواجهات.

في حين تستمر المعارك بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وبين وفصائل المعارضة السورية المسلحة في ريف حلب الشمالي حيث تعمل "داعش" على السيطرة على مدرسة المشاة في حلب ،والسيطرة على أعزاز التي ذكرت مصادر اعلامية محسوبة على المعارضة عن اعلان "المحكمة الشرعية المركزية" في أعزاز النفير العام فيها.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024