الأحد 2015-06-07 17:47:21 عربي ودولي
خسارة حزب أردوغان الأغلبية المطلقة بالبرلمان وعدم قدرته على الانفراد مجدداً بتشكيل حكومة جديدة

خفق حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في الحصول على الأغلبية المطلقة بالبرلمان التي تخوله الانفراد بتشكيل حكومة جديدة بعد فرز نحو 90 بالمئة من أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية التي جرت اليوم وأظهرت حصول حزب الشعوب الديمقراطي على نحو 12 بالمئة من الأصوات. فقد حقق حزب الشعوب الديمقراطي انتصارا ساحقا في 13 ولاية جنوب شرق البلاد وفاز بجميع مقاعد البرلمان عن هذه الولايات وعددها نحو 50 مقعدا. وبينت الأرقام في مناطق الجنوب الشرقي تراجعا كبيرا في أصوات العدالة والتنمية التي كسبها حزب الشعوب الديمقراطي. كما بينت الأرقام زيادة ملحوظة في أصوات الشعوب الديمقراطي في المدن الكبيرة وخاصة اسطنبول وأزمير واضنة حيث زادت أصواته عن العشرة بالمئة ما سيعني فوز الحزب بنحو 75 مقعدا في البرلمان التركي. وتبين الأرقام الجديدة فوز حزب العدالة والتنمية بنحو 255 مقعدا فقط أي أقل بنحو 20 مقعدا من النصاب الدستوري بعد أن تراجعت أصواته من نحو 50 بالمئة في انتخابات 2011 الى نحو 42 بالمئة. وبينت عملية فرز الأصوات أيضا حصول حزب الشعب الجمهوري على 8ر24 بالمئة في حين حصل حزب الحركة القومية على 9ر16 بينما حققت الأحزاب الأخرى 0ر2 بالمئة. وتؤكد هذه النتائج عدم قدرة حزب العدالة والتنمية الانفراد مجددا بتشكيل حكومة جديدة في البلاد لأن النصاب الدستوري لذلك يتطلب حصوله على مئتين وستة وسبعين مقعدا بينما كشفت النتائج المعلنة حصوله على أقل من ذلك بكثير. وكانت عملية فرز الأصوات انتهت في جميع الصناديق والتي زاد عددها على ألف صندوق. يذكر أن اللجنة العليا للانتخابات تمنع الإعلان عن النتائج في وسائل الإعلام قبل الساعة التاسعة وتحدثت معلومات صحفية عن اختراقات يقوم بها بعض المسؤولين عن عملية الفرز والتصويت عبر قيامهم بحرق بعض البطاقات التي قيل إنها مختومة لصالح حزب الشعوب الديمقراطي. خفق حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في الحصول على الأغلبية المطلقة بالبرلمان التي تخوله الانفراد بتشكيل حكومة جديدة بعد فرز نحو 90 بالمئة من أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد وأظهرت حصول حزب الشعوب الديمقراطي على نحو 12 بالمئة من الأصوات. فقد حقق حزب الشعوب الديمقراطي انتصارا ساحقا في 13 ولاية جنوب شرق البلاد وفاز بجميع مقاعد البرلمان عن هذه الولايات وعددها نحو 50 مقعدا. وبينت الأرقام في مناطق الجنوب الشرقي تراجعا كبيرا في أصوات العدالة والتنمية التي كسبها حزب الشعوب الديمقراطي. كما بينت الأرقام زيادة ملحوظة في أصوات الشعوب الديمقراطي في المدن الكبيرة وخاصة اسطنبول وأزمير واضنة حيث زادت أصواته عن العشرة بالمئة ما سيعني فوز الحزب بنحو 75 مقعدا في البرلمان التركي. وتبين الأرقام الجديدة فوز حزب العدالة والتنمية بنحو 255 مقعدا فقط أي أقل بنحو 20 مقعدا من النصاب الدستوري بعد أن تراجعت أصواته من نحو 50 بالمئة في انتخابات 2011 الى نحو 42 بالمئة. وبينت عملية فرز الأصوات أيضا حصول حزب الشعب الجمهوري على 8ر24 بالمئة في حين حصل حزب الحركة القومية على 9ر16 بينما حققت الأحزاب الأخرى 0ر2 بالمئة. وتؤكد هذه النتائج عدم قدرة حزب العدالة والتنمية الانفراد مجددا بتشكيل حكومة جديدة في البلاد لأن النصاب الدستوري لذلك يتطلب حصوله على مئتين وستة وسبعين مقعدا بينما كشفت النتائج المعلنة حصوله على أقل من ذلك بكثير. وكانت عملية فرز الأصوات انتهت في جميع الصناديق والتي زاد عددها على ألف صندوق. يذكر أن اللجنة العليا للانتخابات تمنع الإعلان عن النتائج في وسائل الإعلام قبل الساعة التاسعة وتحدثت معلومات صحفية عن اختراقات يقوم بها بعض المسؤولين عن عملية الفرز والتصويت عبر قيامهم بحرق بعض البطاقات التي قيل إنها مختومة لصالح حزب الشعوب الديمقراطي. ولم تخل عمليات الاقتراع بالانتخابات من تعديات وممارسات استبدادية مارسها أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم على ممثلي الأحزاب بالانتخابات حيث وقع شجار بين مراقبي الانتخابات الموالين لأحزاب سياسية مختلفة خلال فرز أصوات الأتراك في الخارج بمركز مؤتمرات غرفة تجارة أنقرة. وذكرت صحيفة حرييت التركية أن الشجار وقع بسبب خروج 76 صوتا زائدا من أحد صناديق الاقتراع واقتراح بعض المراقبين إحراق عدد منها. وأشارت الصحيفة إلى نشوب نقاش وجدل عميق بين مراقبي حزب العدالة والتنمية وحزب الاتحاد الكبير ومراقبي حزب الشعوب الديمقراطي تحول إلى خلاف كبير خلال فترة قصيرة ما استدعى تدخل قوات الأمن التركية لإنهاء الشجار بينما تواصل النقاش داخل مركز المؤتمرات.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024