الأربعاء 2016-02-24 04:53:04 حوار
فيروز الموسى لسريانديز: تثبيت العضوية لايحد من وصول الانتهازين للحزب ومحاربة الفساد في أولوياتنا

 مكتب اللاذقية - سيريانديز – حوار أمل محمد صارم

على هامش مؤتمر فرع  حزب البعث العربي الإشتراكي السنوي في جامعة تشرين،  كان اللقاء مع الدكتورة فيروزالموسى - عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيسة مكتب التعليم العالي القطري- التي  أجابت على مجموعة من الأسئلة كان أولها حول جدوى تثبيت العضوية في منع الوصوليين والانتهازيين من البقاء في صفوف الحزب .

أكدت الدكتورة فيروز الموسى لسيريانديز  لاتستطيع أية جهةأو حزب  كان أن يحد من الوصوليين أو الإنتهازين ،أما تثبيت العضوية فهو إجراء تنظيمي ورقي بحت،  للوقوف على الأعداد التي لازالت ضمن صفوف الحزب، وهو ليس مؤشرا على الولاء للحزب، وهي ظاهرة موجودة في كل الأحزاب على مستوى العالم ، وليس في حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية فحسب .

أما حول  منعكسات انتصارات الجيش العربي السوري على الحزب وكيف ينظر إلى مواقف تركيا الأخيرة وفق المعطيات الدولية الأخيرة

فأوضحت  د.الموسى: أن التفاؤل يعززه  ويرسخه  الجيش العربي السوري بانتصاراته،  وتركيا متورطة في الشأن السوري منذ الأيام الأولى، بشكل مباشر أو غير مباشر أما مايدعوها الآن لهذه التصريحات انتصارات الجيش خاصة في ريف اللاذقية، وريف حلب الشمالي  إذ بات وشيكا الوصول إلى حدود تركيا، ما  أثار الرعب في تركيا،  فكان أن بدأت تهددوتتوعد  إعلاميا،  وتستنجد بالناتو الذي لم ينجدها بدوره، وسواء حصل هذا التدخل أو لم يحصل،  لايغير هذا من نهجنا، ولا من خطنا السياسي، ولا من مسيرة الجيش العربي السوري، بفضل جيشنا ومساندة الحلفاء والأصدقاء .

وحول الخطط التي يضعها الحزب لمرحلة مابعد النصر وقد أصبح وشيكا

أكدت د. الموسى أن الإعمار هو العنوان العريض لمرحلة مابعد النصر،  والعمراني منه يشارك فيه الرفاق البعثيون،  والأهم من ذك كله إعمار البشر بعد أن جرحت النفوس، وتسلل الإكتئاب إليها رغم صمودها، ونعول على مجموعة من البرامج الفكرية، والتنظيمية وعلى مستوى المناهج الدرسية وعلم النفس والإرشاد النفسي ،ودور الحزب يكمن  في تقديم البرامج والكوادر معا .

 وبسؤالها عن المواطن السوري البسيط الذي أذهل العالم بصموده وفطرته الوطنيه العالية أين هومن خطط الحزب الذي خرج أصلا من الفئات الكادحة

تؤكد دزالموسى أن المواطن السوري أصبح رمزا للصمود و أسطورة تتناقلتها  الأجيال عبر العصور، فقد احتمل مالا يحتمل اقتصاديا ونفسيا ، إضافة لحالة التدمير والتهجير، وانتقاله من حالة الرخاء والأمن والاستقرار التي كان يعيشها، عندما  كانت سورية في مصاف الدول الآمنة ،إلى حالة من الدمار والقتل والسلب والتهجير، وفي حقيقة الأمر قبل أن نفاجىء الخارج بصمود المواطن السوري نحن دهشنا بصموده،  وعندما كنا نستجمع كلماتنا لعزاء أمهات الشهداء كنا ندهش بتلك الأم العظيمة التي تبادرنا أن الوطن أغلى لنخرج بمعنويات عالية أردنا إعطاءها لها فبادرت وسبقتنا ، لذلك يمكنني القول إن  المواطن السوري هو بأولى اهتمامات الأمين القطري للحزب والقيادة القطرية

وفي سؤال عن الفساد وقد أثقل كاهل المواطن وأشعره بالإختناق  وأين هو من جدول أعمال الحزب ؟

تجيب الموسى إن الفساد والأوبئة هوأسوء ماتنجبه الحروب ، أما الأوبئة فتعالج طبيا  بنشر التوعية الصحية، وبالتعاون مع وزارة الصحة ولاتزالالأوبئة الناجمة عن الحرب  تحت السيطرة وقلية جدا إذا ماقيست بغيرها من الدول، أمافقد الفساد تنبهت له القيادة القطرية والرفيق الأمين العام القطري للحزب منذ البداية،  وهو موجود في كل الدول وفي زمن الرخاء، فما بالك بزمن الحروب إذ يتحول إلى مرض عضال ونحن نعالجه يوميا، وفي كل المجالات، قد لانعلن لكي لا نشعر المواطن بالإحباط ، ولكن سيسلط الضوء عليه إعلاميا قريبا، وهي حالة صحية وبدأنا نراها في صحفنا
 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024