الخميس 2016-02-25 04:27:06 أخبار الميدان
وحدات من الجيش تعيد الأمن والاستقرار إلى بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي
وحدات من الجيش تعيد الأمن والاستقرار إلى بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي

أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” فيها.

وذكر مصدر ميداني في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش “نفذت خلال الـ 48 ساعة الماضية عمليات عسكرية مكثفة على تجمعات وأماكن تحصن إرهابيي تنظيم “داعش” الذين تسللوا إلى بلدة خناصر بالريف الجنوبي الشرقي الثلاثاء الماضي.

وأشار المصدر إلى أن العمليات انتهت “بإعادة السيطرة على بلدة خناصر الاستراتيجية وتكبيد إرهابيي التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد الحربي وتدمير آليات مزودة برشاشات ومحملة بالأسلحة والذخيرة”.

وكان إرهابيون من “داعش” تسللوا إلى محور أثريا/خناصر قرب الحدود الإدارية بين حماة وحلب في محاولة منهم للسيطرة على طريق حلب/حماة وزرع الألغام فيه للتغطية على هزائمهم المتتالية أمام وحدات الجيش العربي السوري التي تواصل انتصاراتها في ريف حلب الشرقي.

تدمير آليات ثقيلة وراجمة صواريخ لإرهابيي داعش في دير الزور

وتابعت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في دير الزور عملياتها العسكرية على تجمعات ومقرات لتنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

وأشار مصدر ميداني في تصريح لسانا إلى أن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات من إرهابيي داعش في محيط مطار دير الزور العسكري وقرية بيت دغيم ما أسفر عن “تكبيدها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد الحربي” في حين “دمرت وحدة من الجيش سيارة مزودة برشاش قرب مبنى كلية الزراعة”.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة “قضت خلالها على تجمعات لإرهابيي داعش في حيي العرفي والجبيلة ودمرت رتل سيارات عند جسر السياسية كان متجها إلى مدينة دير الزور”.

وبين المصدر الميداني أن وحدة من الجيش نفذت ضربة محكمة على تحرك لإرهابيي داعش جنوب مركز الفرات في قرية المريعية بالريف الشرقي ما “أسفر عن تدمير دبابة” للإرهابيين.

وفي الريف الغربي لدير الزور تأكد وفقا للمصدر الميداني تدمير راجمة لإطلاق الصواريخ لتنظيم “داعش” في تل المحروقات في بلدة عياش كان إرهابيو التنظيم يستخدمونها باعتداءاتهم الإجرامية على المناطق السكنية.

إلى ذلك أشار المصدر الميداني إلى مقتل ما يسميه تنظيم داعش “والي الشدادي” المدعو أبو اسامة العراقي إضافة إلى “مسؤول مستودعات الذخيرة في المنطقة الشرقية” الملقب أبو سياف الليبي.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024