أعلن حزب الله أن التحقيقات الجارية بخصوص الانفجار الذي استهدف أحد مراكزه بالقرب من مطار دمشق الدولي وأدى إلى استشهاد القائد مصطفى بدر الدين “ذو الفقار” أثبتت أنه ناجم عن “قصف مدفعي قامت به التنظيمات الإرهابية التكفيرية الموجودة في تلك المنطقة”.

وأكد الحزب في بيان اليوم أن نتيجة التحقيق “ستزيد من عزم وإرادة المقاومة وتصميمها على مواصلة القتال ضد التنظيمات الإرهابية وإلحاق الهزيمة بها وهذه هي أمنية وآمال الشهيد العزيز السيد “ذو الفقار” ووصيته لإخوانه المقاومين”.

واعتبر الحزب “أن ما نشهده هو معركة واحدة ضد المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة بات الإرهابيون التكفيريون يمثلون رأس حربته وجبهته الأمامية في العدوان على الأمة ومقاومتها ومجاهديها ومقدساتها وشعوبها الحرة الشريفة”.

وكان حزب الله أعلن في بيان له أمس استشهاد القائد العسكري مصطفى بدر الدين في سورية بعد حياة حافلة بالجهاد والأسر والجراح والإنجازات النوعية الكبيرة.

لاريجاني وظريف: استشهاد القائد بدر الدين سيزيد من عزيمة المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني والإرهاب التكفيري

إلى ذلك أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن استشهاد القائد مصطفى بدر الدين سيقوي عزم المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني والإرهاب التكفيري.

وقال لاريجاني في تصريح له اليوم.. “إنه ورغم أن حزب الله فقد أحد شخصياته اللامعة لكن المؤكد أن هذا الأمر سيقوي عزم قوى المقاومة ضد الكيان الصهيوني وإياديه الإرهابية في المنطقة” مشيرا إلى أن الشهيد بدر الدين أمضى سنوات عمره في الخط الأمامي لجبهة النضال ضد الكيان الصهيوني وعملائه في المنطقة.

وأوضح لاريجاني أن هذا المقاوم لم يكن يعرف الكلل والملل وكان فضلا عن الجبهة العسكرية دؤوبا في خنادق المقاومة بمعناها الفكري والثقافي لافتا إلى أن قلق وهلع الأعداء من هذا الشهيد بلغ حدا بحيث كانوا يهاجمونه دوما بحملاتهم الإعلامية السلبية إلا أن هذه الهجمات لم تزعزع إرادته الصلبة.

بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن استشهاد بدر الدين سيشد من عزيمة المقاومة ضد الكيان الصهيوني والإرهاب أكثر فأكثر.