الجمعة 2016-08-05 17:50:58 أخبار سورية
لهذا السبب أعلن ‘‘جيش الفتح‘‘ عن بدء معركة جديدة شمال حلب!

ظهرت نوايا المجموعات المسلحة في التوجه نحو الاحياء الشرقية لحلب بعد أن أفشل الجيش السوري كافة هجوماتهم ومشاريعهم التي كانت تهدف لفتح ثغرة لهم جنوب غرب حلب، بل وارتدت عليهم بتقدم للجيش وفرض سيطرته على العديد من النقاط جنوب غرب المدينة.
حيث أعلنت مجموعات ‘‘جيش الفتح‘‘ عن بدء معركة بالتعاون مع الفصائل المسلحة المتواجدة في أحياء حلب الشرقية من أجل استعادة السيطرة على طريق الكاستيلو بعد فشل الهجوم المسلح في محور كلية المدفعية جنوب حلب نتيجة ما تكبدوه من خسائر بشرية ومادية كبيرة في المحور المذكور.
وبعد الهزائم المدوية التي مُنيت بها الجماعات المسلحة بفصائلها المختلفة في ما يسمى معركة فك الحصار عن حلب، وبعد عدة تصاريح للإرهابي السعودي "عبد الله المحيسني" لرفع معنويات مسلحي جيش الفتح والفصائل الاخرى دون أي جدوى على الأرض، خرج المدعو "أبو محمد الجولاني" عن صمته في محاولة منه للتخفيف من وطأة انكسار معنويات المسلحين اثر هزائمهم المتتالية أمام ضربات الجيش السوري وحلفائه جنوب غرب حلب، ففي تسجيل صوتي قصير، نُشر على مواقع التواصل الإجتماعي وصف الجولاني هذه الهزائم "بالنصر المؤزر" الذي ستتعدى نتائجه فتح الطريق عن المسلحين المحاصرين في أحياء حلب الشرقية ليقلب موازين الصراع في الساحة الشامية وطاولات المؤامرات الدولية على أهل الشام على حد تعبيره.
يذكر أن التسجيل الصوتي للجولاني أتى بعد عدة  تصريحات وتغريدات على مواقع التواصل الإجتماعي للارهابي "عبد الله المحيسني" في محاولة منه أيضاً لإثبات حضوره أمام الفصائل المسلحة اثر نصيحةٍ قدمها له مستشاروه الشرعيّون مفادها أن صورته الإعلامية أمام الفصائل المسلحة قد تتراجع أمام تقدم المحيسني.
وقال مصدر ميداني أن قوات الجيش تمكنت من تدمير ثلاث اليات مفخخة تابعة للمسلحين غرب كلية المدفعية  جنوب حلب بعد رصد تقدمها. وأكد انه لا صحة للصور التي تتناقلها تنسيقيات المسلحين على أنها لمستودعات أسلحة وذخيرة في كلية المدفعية جنوب حلب، والصور قديمة جداً وتعود لأواخر عام2013  وهي لمستودعات مهين في ريف حمص.
في حين التف الجيش السوري وحقق تقدما في محور ١٠٧٠ وسيطر على كراج النحاس و بعض كتل الابنية في المزارع الحمراء وعلى احدى النقاط الواقعة بين الحكمة والجسر  في هجوم باغت فيه الجماعات المسلحة.
وكان الجيش السوري قد حقق تقدما وسيطر على كامل منطقة معامل البرادات وعزز مواقعه فيها، في حين قتل وجرح عدد من المسلحين اثر استهداف تجمعاتهم بالقصف المدفعي والصاروخي غرب تلتي الجمعيات والعامرية جنوبي حلب، وسط انسحاب للمسلحين بعد الضربات المباشرة بصفوفهم.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024