في نظرية قال عنها المحلل السياسي الكندي جاك روبيرت ( فوضى الكون ) التي صنعتها امريكا والتي يعتقد روبيرت انها من انتاج المحافظين الامريكيين اللذين كانوا دائماً يلمحون عن مفهوم الفوضى انها في اصل الكون اي ان الكون وجد بشكل فوضوي اذاً لماذا ننظم هذه الفوضى التي وجدت بطبيعتها في تكوين المجتمعات بشكل عام . وقال روبيرت مثال على ذلك الجماعات الراديكالية في مناطق الشرق الاوسط كانت موجودة منذ زمن طويل وهذا ليس بالجديد لكن كان هناك ناظم لهذه الجماعات المتشددة وهو الدول والقوانين وقوة الشرطة والاستخبارات وبهذا احدث المحافظون الامريكان هذا الشرخ لكي يتسرب منه بحيرات من التطرف والارهاب في كل منطقة بقعة لكي ترهق جيوش البلدان في حرب فوضوية مع هذه الجماعات كذلك لم يكتفي المحافظون ببقاء هذه الفوضى في الشرق الاوسط بل صدروا تلك الفوضى الى دول الاتحاد الاوربي عبر الاجئين اليها نتيجة الحروب الفوضوية في الشرق الاوسط مما احدث ايضا شرخاً في نظام تلك الدول التي استقبلت الاجئين وايضاً على شكل بحيرات على امتداد اوروبا واعتقد روبيرت ان الارهابيين في صدد شن هجوم بالسلاح الكيمائي او النووي وخاصتاً بعد تقارير كثير اشارت الى ان الجماعات الراديكالية اصبحت تمتلك تلك الاسلحة ولو على شكل مواد الخام من العراق وغيرها من الدول التي انطلقت منها وهذا مايبرر ماقامن به بعض الدول الاوربية كان اخرها التشيك التي طلبت من مواطنيها التموين من ماء وطعام على غرار مافعلت المانيا منذ اسبوع او اكثر وقد اشارت دارسة بخصوص ذلك لمركز فيريل الالماني بمقال لمذا تطلب المانيا والتشيك التموين من مواطنيها واقترح مايقارب نظرية روبيرت اذاًُ كيف ولماذا سوريا هي جزيرة النجاة من هذه البحيرات المتطرفة في الواقع ستكون كذلك اذ ان سوريا وعبر ستة سنوات من الحرب الاجرامية عليها تخلصت من ما يقارب 260 الف ارهابي وايضاً خرج منها مايقارب 8 ملايين مواطن على شكل لجوء اغلبهم حاضن ومن صلب الجماعات الراديكالية ولغيرها اسباب كثيرة تجعل من سوريا سفينة النجاة التي اعتقد الجميع انها محرقة ستكون سفينة النجاة .