الأحد 2017-01-15 15:12:58 عربي ودولي
ما تسمى بـ “المعارضة السورية” تجدد عمالتها لكيان الاحتلال الإسرائيلي وتؤكد انخراطها المباشر بالحرب الإرهابية على سورية
ما تسمى بـ “المعارضة السورية” تجدد عمالتها لكيان الاحتلال الإسرائيلي وتؤكد انخراطها المباشر بالحرب الإرهابية على سورية

في خطوة جديدة تدل على عمالتها لكيان الاحتلال الإسرائيلي وانخراطها بالتآمر ليس فقط على وحدة وسيادة الدولة السورية بل على كل الحقوق العربية وخاصة حقوق الشعب الفلسطيني عرضت ما تسمى بـ “جبهة الإنقاذ الوطني السورية المعارضة” التي يقيم أفرادها في عواصم الخارج “خارطة طريق للسلام بين سورية وإسرائيل”.

وقالت اذاعة الاحتلال الإسرائيلي اليوم: “إن الخارطة تتضمن اعترافا بإسرائيل وإيجاد تسوية لقضية الجولان والانتقال بالعلاقة بين سورية وإسرائيل من مرحلة العداء إلى مرحلة الصداقة والتعاون ثم التحالف والعلاقات الاستراتيجية”.

وأضافت اذاعة الاحتلال: إن “خارطة الطريق تتضمن أيضا إلغاء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية وتحويلها إلى مناطق سكنية” مشيرة إلى أن الخارطة تتضمن أيضا حل كل فصائل المقاومة الفلسطينية الموجودة على الأراضي السورية.

وفيما يتعلق بإيران فإن الوثيقة التي عرضتها ما تسمى “جبهة الإنقاذ الوطني السورية المعارضة”تنص على “طرد جميع الخبراء الإيرانيين وعناصر حزب الله من الأراضي السورية”.

يذكر أن المدعو فهد المصري المتحدث باسم ما يسمى “مجموعة الإنقاذ الوطني” وجه رسالة مسجلة بالصوت والصورة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي يدعوه فيها إلى “دعم الشعب السوري ليس بالأعمال الإنسانية فقط بل بتوسيع رقعة المساعدات”.

ووصل الأمر بأحلام المصري إلى مطالبة أنظمة تركيا والممالك الخليجية بالعدوان العسكري المباشر على سورية وإلى الدعوة لتشكيل ما يسمى “مجلس للأمن الإقليمي بقيادة إسرائيل”.

يشار إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يقدم الدعم العسكري والاستخباراتي المباشر للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وبخاصة في محافظتي درعا والقنيطرة ويعالج مصابيها في مستشفياته.

واستكمل المصري سرد أحلام من يمثلهم في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي أعرب فيها عن إعجابه بزعماء الكيان الصهيوني الذين ارتكبوا عشرات المجازر بحق الشعبين الفلسطيني والسوري وشعوب المنطقة.

المصري ليس أول من جاهر علنا بعلاقاته مع كيان الاحتلال الإسرائيلي حيث كان المدعو رياض حجاب العضو في جماعة الرياض حاضرا في إحدى قاعات ميونيخ في شهر شباط الماضي أمام وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون الذي بادله الإطراء كما زار عدد من الشخصيات التابعة لما تسمى “المعارضة” في الخارج كيان الاحتلال سرا وعلنا بينهم كمال اللبواني ليعبروا عن شكرهم على دعم كيان الاحتلال للتنظيمات الإرهابية وليطالبوه بإقامة “منطقة آمنة” قرب حدود الجولان السوري المحتل وذلك بعد فشل التنظيمات الإرهابية في إقامتها والعمل على إقامة مستشفيات ميدانية داخل الأراضي السورية بدلا من نقل الإرهابيين المصابين إلى مستشفياته داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما دعا المدعو نبيل الدندل في تصريح لصحيفة يديعوت أحرنوت كيان الاحتلال الاسرائيلي الى مزيد من التعاون مع التنظيمات الإرهابية لقتال الدولة السورية ويتجلى التعاون الإسرائيلي مع التنظيمات الإرهابية من خلال تقديم السلاح لها وتسهيله لحركة وتنقل عناصرها مع أسلحتهم وعتادهم داخل الشريط المحتل وكذلك التعاون معها عند قيامها باجتياح مواقع قوات الأمم المتحدة على طول خط الفصل واحتلالها لمواقع الأوندوف بتآمر مع النظام القطري.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024