الإثنين 2017-01-16 03:38:17 عربي ودولي
‘يديعوت أحرنوت‘: كل ضربة نقوم بها لدمشق هي في الحقيقة، ردّ على ضربة تلقيناها من الأسد
‘يديعوت أحرنوت‘: كل ضربة نقوم بها لدمشق هي في الحقيقة، ردّ على ضربة تلقيناها من الأسد

الصفحة الرئيسية صحافة العدو
‘يديعوت أحرنوت‘: كل ضربة نقوم بها لدمشق هي في الحقيقة، ردّ على ضربة تلقيناها من الأسد
2017-01-15 10:59 AM  صحافة العدو FacebookTwitterGoogle+
‘يديعوت أحرنوت‘: كل ضربة نقوم بها لدمشق هي في الحقيقة، ردّ على ضربة تلقيناها من الأسد
قال المحلل والخبير العسكري "الإسرائيلي" روي بن يشاي لصحيفة يديعوت أحرنوت

- الصواريخ "الإسرائيلية" ضربت شحنة صواريخ من نوع "فاتح 111" موجودة في مستودعات مطار المزة العسكري.
- بعد الضربة "الإسرائيلة"، حذرت من الرد السوري الذي يمكن أن يطال عمق تل أبيب.
- و لكن لم يخطر ببال أحدنا أن ترد دمشق بصواريخ بعيدة المدى، و تستهدف قاعدة جوية عسكرية "اسرائيلية".
- هنا يجدر بنا أن نقف عند نقاط مهمة جدا و هي:
1 - هذه المرة الرد السوري لم يستغرق إلا أيام "والحقيقة أقل من يوم واحد".
2 - طبيعة الرد كان من طبيعة الضربة.
3 - الصمت السوري الذي لم يذكر شيئا عن الرد الذي أقدم عليه.

و من هذه النقاط الثلاث نستنتج :

ما حصل هو رسالة سورية واضحة من الأسد، مفادها أن قواعد الاشتباك بيد السوريين، و أنه لن ينفع "اسرائيل" بعد اليوم أي ضمانات روسية أو غيرها.
و الرسالة تشير إلى إعلان ندية صارخة بكل ما سيحصل بعد اليوم.
و أنا كخبير عسكري أود أن أشير و أحذر القيادة العسكرية "الإسرائيلية" أن تتحاشى استفزاز الأسد. فالمراهنات على الصبر السوري لم تعد تنفع..
و أكاد أرى الصواريخ السورية تمطر في سماء اسرائيل بلا توقف، و لن ينفع حينها قبة حديدية و لا غيرها.
و وجهت سؤالا للقادة المتسرعين و المصرين على استفزاز الأسد:
طالما أنكم و بعد ست سنوات من الحرب في سوريا، ما زلتم واثقين من أن الأسلحة السورية التي تهددكم، لم تظهر بعد، و أن كل ما جرى في سوريا هو منفصل عن تجهيزاتها لكم، رغم كل بصماتكم حول دمشق، فلماذا تصرون على استفزاز الأسد، وأنتم على دراية أنكم بعد حربكم معه لن تكونوا بخير ولربما ستكون فيها نهايتكم!!؟؟
فجاء الرد على لسان أحدهم كما يلي:
واهم من يعتقد أننا نستفز الأسد، بل العكس هو الصحيح.
و كل ضربة نقوم بها لدمشق هي في الحقيقة، رد على ضربة تلقيناها من الأسد.
و ما من ضربة وجهناها له، إلا و كنا مجبرين عليها أمام شعبنا وأمام العالم، الذي ينظر لنا كقوة عظمى في الشرق الأوسط، و يربط مصالحه معنا، وخاصة بعد أن استطعنا مؤخرا عقد تحالفات مع الكثير من الدول العربية كالسعودية وقطر والمغرب وغيرها.
وكنا نتمنى دوما أن لا نقوم بها لأننا واثقون من أن ضربة الأسد القادمة لنا، ستكون أقوى مما سبقها.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024