طالب مجلس الامن الدولي جمهورية كوريا الديمقراطية “بعدم إجراء المزيد من التجارب النووية وتجارب الصواريخ الباليستية” مشيرا إلى أنه على استعداد “لفرض المزيد من العقوبات على بيونغ يانغ”.

وكانت كوريا الديمقراطية أعلنت في وقت سابق أمس إجراءها تجربة صاروخية ناجحة على نوع جديد من الصواريخ مشددة على أنه تم إطلاق الصاروخ بأعلى زاوية حتى لا يؤثر على أمن الدول المجاورة وأن التجربة الصاروخية هدفت إلى اختبار التفاصيل التقنية والخصائص للنوع الجديد القادر على حمل رأس نووية كبيرة وقوية.

واعتبر مجلس الأمن في بيان بإجماع أعضائه الـ 15 أمس أن “عمليات إطلاق الصواريخ تسهم في تطوير أنظمة حمل الأسلحة النووية وتزيد من التوتر بدرجة كبيرة” معربا عن إدانته التجارب التي أجرتها كوريا الديمقراطية على إطلاق صواريخ باليستية.

وتتعمد الولايات المتحدة بشكل دائم إثارة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية واستفزاز كوريا الديمقراطية وتهديد سلامة أراضيها من خلال المناورات العسكرية السنوية التى تجريها مع كوريا الجنوبية ونشر قوات وأسلحة أمريكية فى هذا البلد واخرها منظومة صواريخ ثاد التي بدأت بتسليمها إلى سيئول في ال26 من نيسان الماضي.

وقال بيان مجلس الأمن: إن “أعضاءه تعهدوا بالتنفيذ التام لكل الإجراءات المفروضة على بيونغ يانغ من خلال المجلس وحثوا بشدة جميع الدول الأخرى الأعضاء على عمل ذلك بطريقة سريعة وجادة”.

وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الديمقراطية أكد مطلع الشهر الحالي أن بيونغ يانغ على استعداد تام للرد على أي خيار عدواني تتخذه الولايات المتحدة مشيرا الى ان بلاده ستواصل زيادة قدراتها النووية ما لم تتخل واشنطن عن سياساتها العدائية.