الجمعة 2017-05-19 09:08:29 عربي ودولي
الخارجية الروسية: الضربة الأمريكية على إحدى النقاط العسكرية للجيش السوري مرفوضة وانتهاك لسيادة سورية

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن العدوان الذي شنه ما يسمى ” التحالف الدولي ” على إحدى النقاط العسكرية للجيش السوري ” مرفوض جملة وتفصيلا ويشكل انتهاكا لسيادة سورية ولا يخدم العملية السياسية فيها”.

وكان مصدر عسكري أكد في وقت سابق اليوم أن ما يسمى ” التحالف الدولي ” قام أمس الخميس ” بالاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء إضافة إلى بعض الخسائر المادية”.

ونقل موقع روسيا اليوم عن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله: إن ” أي عمليات عسكرية تؤءدي إلى تصعيد الوضع في سورية تؤثر حتما على سير العملية السياسية في أستانا وجنيف ولا سيما مثل هذه الخطوة التي استهدفت القوات المسلحة السورية”.

وأشار غاتيلوف إلى أن ” التحالف الدولي” قبل استهدافه للجيش السوري بأيام نفذ غارة جوية أخرى في سورية أسفرت عن سقوط عدد كبير من المدنيين السوريين مشددا على أن هذه الغارات مرفوضة أيضا ولا تسهم في توفير ظروف ملائمة للعملية السياسية وللقيام بالمساعي الإنسانية لوقف معاناة السوريين.

وأضاف غاتيلوف : ” بشكل عام هذه الخطوات مرفوضة تماما وهي لا تسهم في دفع الحوار السياسي إلى الأمام”.

وقامت الولايات المتحدة في نيسان الماضي بارتكاب عدوان سافر استهدف إحدى قواعد الجيش العربي السوري الجوية في المنطقة الوسطى ما أدى إلى ارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى وإحداث أضرار مادية كبيرة.

موروزوف: عدوان “التحالف الدولي” على الجيش السوري اعتداء صريح على سيادة دولة مستقلة

من جهته أكد عضو مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي سيرغي موروزوف أن عدوان ما يسمى “التحالف الدولي” على الجيش العربي السوري هو اعتداء صريح على سيادة دولة مستقلة مشيرا إلى ضرورة إثارة الموضوع في مجلس الأمن الدولي.

وقال موروزوف لـ سبوتنيك: “إن ضربات الولايات المتحدة يجب اعتبارها اعتداء صريحا على سيادة دولة مستقلة ويجب على روسيا الاعتراض في مجلس الأمن على ممارسات الولايات المتحدة الأخيرة”.

وكان ما يسمى “التحالف الأمريكي” شن أمس عدوانا استهدف فيه موقعا للجيش العربي السوري في البادية السورية.

وأضاف: “من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في ممارستها العدوانية ضد الجيش السوري ومن الواضح أنه ليس من مصلحة واشنطن التوصل إلى الاستقرار والسلام في سورية فكل الخطوات الأمريكية في سورية تدل على أن الأمريكيين يريدون إضعاف الجيش السوري مقابل إعطاء الفرصة للتنظيمات الإرهابية من جهة أخرى”.

وكان مصدر عسكرى أكد في وقت سابق اليوم أن الجيش العربى السوري هو القوة الوحيدة الشرعية في محاربة الإرهاب وأن العدوان الذي شنه “التحالف الأمريكي” على أحد مواقعه في البادية السورية يفضح زيف ادعاءاته وحقيقة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024