نددت وزارة الخارجية الإيرانية بالعدوان الأمريكي على إحدى النقاط العسكرية للجيش العربي السوري في البادية مؤكدة أنه نقض صارخ لسيادة الأراضي السورية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في تصريح له اليوم “إنه بالوقت الذي تسعى فيه جميع الأطراف السورية إلى تخفيف مستوى التوتر في سورية من خلال الحوار السوري السوري البناء ولا سيما على مسار المفاوضات في استانا وجنيف فإن هذا العدوان الأمريكي المتكرر يأتي لتدمير مسار التفاوض وتقوية موقف الجماعات الإرهابية”.

وأوضح قاسمي أن هذا العدوان جاء “نتيجة صمت المجتمع الدولي الذي ألحق ضررا كبيرا بالمبادئء والأعراف الدولية وبهدف تغيير التوازن على المستوى الميداني وكسب الوقت للجماعات الإرهابية” لافتا إلى التأثير السلبي لهذا العدوان على التطورات في سورية ومكافحة الإرهاب.

وأضاف قاسمي.. إن هذا الهجوم جاء بذرائع واهية للتغطية على المشكلات التي تعاني منها الحكومة الأمريكية على المستويين الداخلي والدولي وهو نموذج صارخ للتدخل السلبي للحكومة الأمريكية في المنطقة بهدف تغيير المعادلات محذرا من النتائج السلبية الكبيرة التي تنعكس عن هذا العدوان المتكرر ولا سيما في ظل سكوت المحافل الدولية.

وكان مصدر عسكري أكد أن ما يسمى “التحالف الدولي” قام أول أمس الخميس بالاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء إضافة إلى بعض الخسائر المادية مشيرا إلى أن هذا العدوان يفضح زيف ادعاءاته بمكافحة الإرهاب ويؤكد مرة أخرى حقيقة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.