أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني أن نظام بني سعود ومنذ 60 عاما كان عاملا أساسيا لنشر ايديولوجية العنف والتطرف في المنطقة والعالم.

وفي تعليقه على إنشاء ما يسمى بـ”مركز لمحاربة الإرهاب” في الرياض قال لاريجاني خلال الجلسة العلنية لمجلس الشورى التي عقدت اليوم.. “إن إعلان الإدارة الأميركية عن إقامة مركز لمحاربة الإرهاب في الرياض خلال القمة التي عقدت هناك أول أمس كان عملا صائبا لأن الرياض هي مركز تصدير الإرهاب وإذا نجحت الولايات المتحدة بمنع إرسال الأموال والسلاح والمسلحين من السعودية إلى سائر الدول فلن تحصل تفجيرات في نيويورك ولن يقتل أو يصاب آلاف الأشخاص من الأبرياء في سورية والعراق ولبنان وغيرها”.

وأضاف لاريجاني.. إنه من العجيب أن السعوديين وأميركا يرفعون راية محاربة الإرهاب فيما تكشف الوقائع أن الطرفين هما وراء تشكيل مختلف أنواع التيارات الإرهابية من وراء الكواليس لافتا إلى ان التقرير الأخير للمسؤولين الأميركيين بشأن أحداث 11 أيلول اتهم المسؤولين السعوديين بالضلوع في هذه الأحداث ما يؤكد أن تنظيمات إرهابية كـ”داعش” و”النصرة” وغيرهما تشكلت بمساعدة بني سعود وبعض الدول الإقليمية الصغرى وتلقت الدعم منها.

وأوضح لاريجاني ان النظام السعودي ومنذ وجوده شن حروبا ضد المسلمين والعرب فقط فيما لم يوجه ولو رصاصة واحدة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي مشيرا إلى ان هذا النظام يواصل عدوانه على اليمن ويستمر بنشر الوهابية التي هي ايديولوجية العنف في العالم وفي مقابل ذلك يدعي ان إيران تنشر الإرهاب في المنطقة وتتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.

وشدد لاريجاني على ان إيران ليس لديها أي مشكلة أو عداء مع أي دولة مجاورة معتبرا ان الانتخابات الرئاسية الأخيرة عززت دورها في المنطقة حيث أثبت الشعب الإيراني بصلابته أنه دعامة قوية للأمن القومي وضمان استمرار الثورة الإسلامية.