دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البرازيلي ميشال تامر إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية بأسرع ما يمكن والحفاظ على استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها .
واشار الرئيسان في بيان مشترك أصدراه بعد مباحثاتهما في موسكو اليوم وأورده موقع روسيا اليوم إلى ضرورة الحل السياسي للأزمة في سورية “على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الصادر في 18 كانون الأول عام 2015 وعلى أساس عملية سياسية يديرها السوريون بأنفسهم بشرط الحفاظ على استقلال وسيادة سورية ووحدة أراضيها واحترام التطلعات المشروعة للشعب السوري”.

وجاء في البيان الروسي البرازيلي المشترك أن “البلدين يؤكدان دعمهما للمحادثات المستمرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة ويرحبان بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في أستانا في 4 أيار عام 2017 بشأن إقامة مناطق تخفيف التوتر في سورية”.

يشار إلى أن العاصمة الكازاخستانية أستانا استضافت أربعة اجتماعات حول الأزمة في سورية أكدت في مجملها الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وتثبيت وقف الأعمال القتالية بينما تم في الاجتماع الأخير الذي عقد مطلع الشهر الماضي توقيع المذكرة الروسية لإنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سورية.
من جهة أخرى أكد الجانبان في البيان المشترك أن “المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية وتمثل وفقا لمبادئ القانون الدولي عقبة في تحقيق حل النزاع وإحلال السلام الدائم والعادل”.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البرازيلي أعلن بوتين أن روسيا تنوي تعزيز التنسيق مع البرازيل في مواجهة الأخطار المعاصرة ومكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والسلام في العالم.
وقال بوتين ” وقعنا مع الرئيس البرازيلي بياناً مشتركاً حول الحوار الاستراتيجي في مجال السياسة الخارجية..ويقضي هذا البيان برفع مستوى تنسيق جهود بلدينا في مواجهة الأخطار والتحديات الجديدة ومكافحة الإرهاب والحفاظ على السلام والاستقرار والرقابة على التسلح ومنع انتشاره “.