دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي شعوب المنطقة لليقظة وبذل الجهود الدؤوبة لمكافحة ظاهرة الإرهاب مؤكدا إدانة بلاده للإرهاب في أي مكان وفي أي زمان.

وقال قاسمي في تصريح له اليوم إن “المخطط الفاشل لاستهدف الحرم المكي من قبل بعض الإرهابيين المجرمين يثبت مرة أخرى أن هذا الإرهاب أطلق العنان لنفسه ويتصاعد شيئا فشئيا في كل أنحاء العالم ويستهدف المسلمين والبلاد الإسلامية بشكل خاص ولا يميز في ذلك دينا أو مذهبا أو جغرافيا أو عرقا أو شعبا ويتجرأ على استهداف أقدس مكان للمسلمين من أجل الوصول إلى أهدافه المشؤومة” مشيرا إلى إدانة طهران لهذا العمل الإرهابي.

وكان النظام السعودي أعلن الليلة الماضية أنه أحبط هجوما ارهابيا كان يستهدف المسجد الحرام في مكة المكرمة والقى القبض على 5 أشخاص على صلة بالهجوم فيما فجر سادس نفسه.

من جانبه اكد حزب الله في بيان له اليوم ان محاولة استهداف الحرم المكي هي “حلقة في سلسلة الجرائم الدموية التي ارتكبتها العصابات التكفيرية في سورية والعراق ولبنان وعلى امتداد العالمين العربي والاسلامي والتي وصلت آثارها المدمرة إلى أنحاء العالم كافة”.

وقال البيان إن “محاولة استهداف المسجد الحرام أقدس بقاع الدنيا في شهر رمضان المبارك تؤكد أن الفكر الإجرامي الذي تعتنقه هذه الجماعات والعصابات لا يراعي حرمة لمكان مطهر أو زمان مبارك أو مقدسات دينية أو تراث إنساني بل إن جرائمه البشعة التي تستند إلى فتاوى الضلال والفتنة تطال الجميع دون تمييز في العقيدة والقومية والانتماء وهو ما ينبغي أن يكون محل إدانة واستنكار عالمي” داعيا العلماء والمفكرين وأهل الرأي والقرار من المستويات الدينية والسياسية كافة للعمل الجاد والتضامن المسؤول في وجه هذه الجماعات وفكرها الشاذ وعقيدتها الهدامة.

يشار إلى أن النظام السعودي يتبنى العقيدة الوهابية التي تعد المنطلق الفكري والنظري لكل التنظيمات الارهابية المتطرفة ويقوم بدعم تلك التنظيمات في المنطقة بالمال والسلاح لخدمة اهدافه