أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن تصعيد الولايات المتحدة التوتر من جديد في سورية على أساس ذرائع واهية لا يخدم سوى تنظيم “داعش” الإرهابي.

وقال ظريف في تغريده له على صفحته في موقع تويتر اليوم إن “التصعيد الأمريكي الجديد يأتي توقيته بينما يعيش إرهابيو تنظيم “داعش” الانهيار والزوال على يد الشعبين السوري والعراقي”.

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر زعم في بيان أمس أن واشنطن رصدت ما وصفه بـ “استعدادات محتملة لهجوم كيميائى جديد” مهددا “بثمن باهظ ستدفعه سورية” وهي الكذبة نفسها التي استخدمتها إدارة ترامب في السابع من نيسان الماضي لشن عدوان سافر على مطار الشعيرات في المنطقة الوسطى بسورية ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع عدد من الجرحى وإحداث أضرار مادية.

من جهة أخرى انتقد ظريف الرفع الجزئي للتحفظات على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع دخول مواطني عدد من دول الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة مشيرا إلى أن هذا الإجراء لا يعزز الأمن الأمريكي.

وقال ظريف “يجب على أمريكا أن تنخرط في حرب حقيقية ضد المتطرفين بدلا من اتباع السياسات التي تسهم في تعزيزهم”.

وكانت المحكمة الأمريكية العليا أعادت أمس العمل جزئيا بمرسوم الرئيس دونالد ترامب حول حظر السفر الذي يستهدف مواطني عدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط على أن تنظر فيه لاحقا مرة أخرى في الخريف المقبل والذي اعتبره ترامب بدوره “انتصارا للأمن القومي الأمريكي” على حد تعبيره.