الخميس 2017-07-27 09:20:11 عربي ودولي
موسكو تطالب بتحقيق شفاف فيما جرى بخان شيخون: التوافق على مناطق تخفيف التوتر يجري بشكل إيجابي
موسكو تطالب بتحقيق شفاف فيما جرى بخان شيخون: التوافق على مناطق تخفيف التوتر يجري بشكل إيجابي

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن موسكو تقيم سير الأعمال في التوافق على مناطق تخفيف التوتر في سورية “بشكل إيجابي”.

وقال بيسكوف للصحفيين اليوم في موسكو ردا على سؤال حول كيفية تقييم موسكو التقدم المحرز في إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية: “إنه إيجابي ولا يخلو من الصعوبات ولكن تظهر ديناميكية إيجابية في الأماكن التي بدأت هذه المناطق العمل فيها بالفعل”.

وأضاف بيسكوف: “من الضروري مواصلة العمل في الاتفاق على منطقتين أخريين من مناطق تخفيف التوتر.. ولكن بشكل عام يبقى التقييم إيجابيا”.

يذكر أن الدول الضامنة لاتفاق وقف الاعمال القتالية فى سورية وقعت خلال الجلسة العامة لاجتماع أستانا 4 فى العاصمة الكازاخية فى الرابع من أيار الماضي على المذكرة الروسية الخاصة بمناطق تخفيف التوتر كما اتفق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائهما في مدينة هامبورغ الألمانية مؤخرا على إقامة منطقة تخفيف التوتر فى جنوب سورية.

ضرورة إرسال خبراء دوليين لتقصي حقيقة حادث الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي بخان شيخون

كما جددت روسيا التأكيد على ضرورة إرسال خبراء دوليين لتقصي حقيقة حادث الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي في خان شيخون بريف إدلب الذي تذرعت به الولايات المتحدة لشن عدوان سافر ضد سورية استهدف مطار الشعيرات بريف حمص.

ودعت سورية وروسيا وإيران عدة مرات إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف فيما جرى في خان شيخون بريف إدلب لكن الدول الغربية تعرقل ذلك حتى الآن بهدف الاستمرار بتوجيه الاتهامات السياسية إلى سورية من أجل تبرير خطواتها العدائية.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن القائم بأعمال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة بيوتر إيلييتشيف قوله في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش: إن “روسيا تصر على ضرورة زيارة خبراء الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لبلدة خان شيخون السورية ومطار الشعيرات العسكري وتدعو إلى عدم الاعتماد على إفادات شهود العيان فقط”.

ووصف إيلييتشيف تقرير بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية حول الحادثة المذكورة بأنه “متحيز” مشيرا إلى أن تجاهل قواعد التحليل غير المتحيز وعدم حضور المنظمات الدولية يعطي للجميع إمكانية استغلال حادثة استخدام المواد الكيميائية في المنطقة “لأغراضهم العسكرية والسياسية الضيقة”.

وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين نفى بشكل قاطع في الرابع من نيسان الماضي قيام الحكومة السورية باستخدام الغازات السامة في خان شيخون أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى وأكد أن الجيش العربي السوري ليس لديه أي نوع من الأسلحة الكيميائية ولم يستخدمها سابقا ولن يستخدمها لاحقا ولا يسعى إلى حيازتها أصلا كما ثبت أن الجيش العربي السوري لم يستخدم مثل هذه الأسلحة في أصعب المعارك التي خاضها ضد التنظيمات الإرهابية.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024