الجمعة 2017-09-08 01:11:46 أخبار الميدان
قوى وشخصيات عربية: فك الحصار عن دير الزور نصر استراتيجي كبير

أكد اتحاد المعلمين العرب دعمه لسورية قيادة وجيشا وشعبا في معركتها ضد الإرهاب والتطرف منوها بالانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري بفك الحصار عن مدينة دير الزور.

وأعرب الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه عن ثقته بانتصار سورية على الإرهاب في كل ساحات القتال متمنيا أن “تخفق رايات التحرير في كل بقاع الوطن العربي التي داهمها خطر الفكر الارهابي والتطرف الحاقد”.

وفي بيان مماثل رأت نقابة المعلمين العراقيين المركز العام أن تزامن فك الحصار عن مدينة دير الزور والانتصارات التي يحققها العراق في تحرير مدينة الموصل وتلعفر ومن قبلها تحرير مدينة حلب يعد نصرا استراتيجيا كبيرا يقض مضاجع تنظيم “داعش” الإرهابي ويعلن هزيمته والقضاء عليه.

وهنأت نقابة المعلمين العراقيين سورية قيادة وجيشا وشعبا بهذه الانتصارات الكبيرة التي تحققت بسواعد الرجال ودماء الشهداء الزكية.

وتمكن الجيش العربي السوري أول أمس الثلاثاء عبر عمليات نوعية وأعمال بطولية بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة من فك الطوق عن أهالي دير الزور المحاصرين منذ أكثر من ثلاث سنوات.

الطلبة العرب: فك الحصار عن دير الزور ركيزة أساسية للنصر الكبير

بدوره وصف الاتحاد العام للطلبة العرب الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري بفك الحصار عن مدينة دير الزور “بالركيزة الأساسية على طريق النصر الكبير وعودة الأمن والأمان والاستقرار إلى سورية”.

وجاء في بيان الاتحاد الذي تلقت سانا نسخة منه اليوم إن “الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور انتصار في كل مدن ومحافظات سورية والعراق واليمن وليبيا وفي كل الدول العربية التي تعاني من الإرهاب الممول والمدعوم صهيونيا وأمريكا وغربيا وإمبرياليا ومن الأنظمة الرجعية العربية”.

وهنأ الاتحاد الشعب السوري وجيشه وقيادته الشجاعة بهذا “النصر التاريخي” مؤكدا ضرورة الاستمرار في النضال من أجل القضاء على الإرهاب في سورية والوطن العربي.

وتمكن الجيش العربي السوري أول أمس الثلاثاء عبر عمليات نوعية وأعمال بطولية بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة من فك الطوق عن أهالي دير الزور المحاصرين منذ أكثر من ثلاث سنوات.

شخصيات وفعاليات لبنانية: فك الحصار عن دير الزور هزيمة للمخططات الصهيوأمريكية

كما أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أن النصر الكبير الذي حققه الجيش العربي السوري بفك الحصار عن مدينة دير الزور يشكل انتصارا لمحور المقاومة وروسيا وهزيمة استراتيجية للمخططات الأميركية الصهيونية.

وهنأ لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان سورية قيادة وجيشا وشعبا على الانتصار الإستراتيجي بفك الحصار عن دير الزور
الذي “لم يكن ليتحقق لولا الصمود الأسطوري للجيش العربي السوري وأبناء المدينة على مدى سنوات من الحصار الإرهابي الإجرامي”.

وبين اللقاء أنه بسبب هذا الانتصار أقدمت طائرات العدو الصهيوني على قصف أحد المواقع العسكرية السورية في بلدة مصياف في محاولة يائسة للتشويش على انتصار دير الزور ورفع المعنويات المنهارة لتنظيم “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

وأدان اللقاء المواقف العدائية ضد المقاومة والتحريض ضدها ومحاولات إثارة القلاقل والفتن وهز الاستقرار في لبنان الأمر الذي يشكل تدخلا سافرا في شؤون لبنان الداخلية.

بدوره أكد الشيخ نصر الدين الغريب شيخ طائفة المسلمين الموحدين في لبنان خلال لقائه اليوم أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان ان سورية انتصرت على الإرهاب وبانتصارها “ستعيد الهيبة للامة العربية لأنها قلب العرب النابض”.

من جهته قال العميد حمدان إن “كل هذه الأجواء التي شاهدناها في المراحل السابقة والغيوم السوداء ستزول ويزول معها المخطط الارهابي الخطير الذي مر على أمتنا”.

الموسوي: كسر الحصار عن دير الزور نصر استراتيجي

وأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن كسر الجيش العربي السوري حصار إرهابيي “داعش” عن دير الزور هو نصر استراتيجي كبير.

وهنأ الموسوي خلال كلمة له اليوم سورية شعبا وجيشا وقيادة بالانتصار الذي تحقق من خلال كسر الحصار عن مدينة دير الزور وقال إن “هذا الانتصار يرسخ العلاقة القائمة بين أطراف محور المقاومة على الصعيد الجغرافي والسياسي والعسكري وهو خطوة على استكمال الانتصار الكامل على العدوان الأميركي الغربي الإسرائيلي السعودي الارهابي على سورية والمقاومة وفلسطين ولبنان والعراق”.

ولفت الموسوي إلى أن العدو الاسرائيلي أدرك أن “غاية ما يستطيع فعله في لبنان هو ألا تحصل الحرب” لأنها ستكون مكلفة جدا وهذا هو الردع الذي حققته المقاومة الوطنية في لبنان وبقدراتها التي تعاظمت من خلال مشاركتها في محاربة التنظيمات الارهابية في لبنان وسورية.

قاسم: تضحيات الجيش العربي السوري والمقاومة وحلفائهما اسقطت المخطط الإرهابي في سورية

إلى ذلك أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن تضحيات الجيش العربي السوري والمقاومة وحلفائهما اسقطت المخطط الإرهابي في سورية.

وقال قاسم في كلمة له اليوم إن “محور المقاومة واجه الإرهاب التكفيري واستطاع أن يغير المعادلة لمصلحة سيادة سورية واستقلالها في حين أن تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الارهابية ومن يقف وراءها إلى زوال”.

وشدد قاسم على أن “المحور المعادي بدءا من الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي ونظام بني سعود الى كل اعداء الامة في المنطقة لن يحصدوا سوى المزيد من الهزائم”.

شرابي: الجيش العربي السوري انتصر في مواجهة الإرهاب

بدوره أكد هيثم شرابي القيادي وعضو الأمانة العامة لحزب التجمع المصري أن الجيش العربي السوري صمد طوال السنوات الماضية في مواجهة التنظيمات الإرهابية المدعومة خارجيا وانتصر في معركته ضد الإرهاب.

وقال شرابي في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة “إن هذه الحرب تحملها الجيش العربي السوري والآن نراه يعلن كل يوم عن تحرير القرى والمدن والمناطق التي كانت تحت سيطرة الجماعات الإرهابية فوجب علينا جميعا أن نقدم التحية لهذا الجيش البطل الذي صمد وانتصر في وجه الارهاب ومن يدعمه وأفشل مخططات التقسيم في المنطقة”.

ورأى شرابي “إننا أمام توقيت مناسب لعودة العلاقات الدبلوماسية والتمثيل الدبلوماسي الكامل بين مصر وسورية” مبينا أن هناك أسبابا عدة تدعو وبشدة إلى إعادة العلاقات ومنها وحدة الهدف المرحلي في محاربة الإرهاب والمرتزقة التكفيريين ووحدة الهدف الاستراتيجي في ظل وجود العدو الصهيوني الذي يمثل تهديداً دائماً للدولتين.

أحزاب وشخصيات يمنية: بداية حقيقية لدحر المشروع الأمريكي الصهيوني

إلى ذلك هنأت قوى وأحزاب وشخصيات يمنية سورية وشعبها وجيشها بالانتصار الكبير على الإرهاب في دير الزور وفك الحصار مؤكدين أن هذا الانتصار هو بداية حقيقية لدحر المشروع الأمريكي الصهيوني لتقسيم المنطقة.

وباركت الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان لسورية الشقيقة قيادة وشعبا وجيشا فك الحصار عن مدينة دير الزور وقالت في بيان “إن هذا الانتصار النوعي لمحور المقاومة ضد البؤر والأدوات الإرهابية هو انتصار للمحور المقاوم للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة عموما ومؤشر حقيقي على بداية سقوط مشروع التقسيم”.

وأكد فاروق مطهر الروحاني الأمين العام المساعد لحزب الحرية التنموي في اليمن في تصريح لمراسل سانا في صنعاء أن التفاف الشعب السوري حول القيادة السياسية والجيش العربي السوري كان له الأثر والرافد الرئيسي للانتصارات التي تشهدها سورية في محاربة المشروع الإرهابي الصهيوني الذي يستهدفها ارضاً وإنساناً ويستهدف المنطقة كلها مشددا على أن سورية ستدحر كل المخططات التآمرية وتسير في طريق الانتصار الأكبر على كل الصعد.

بدورها أكدت الدكتورة نجيبة مطهر العريقي في تصريح مماثل أهمية انتصار الجيش السوري لكونه يشكل تحولاً استراتيجياً في الحرب على الإرهاب ويؤكد قدرة الجيش وحلفائه وإصرارهم على إلحاق الهزيمة الكاملة بالمشروع الإرهابي وإسقاط المخططات التقسيمية لرعاته وداعميه مشددة على أن الصمود الأسطوري للجيش العربي السوري شكل إعجازا تاريخيا واستطاع أن يقلب طاولة المخططات الغربية ومن تحالف معها.

من جهته أكد عبد الحميد سلطان عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أن الأداء البطولي للجيش العربي السوري البطل هو الذي كسر الحصار الإرهابي الهمجي الوحشي على دير الزور موضحا أن هذه الإنتصارات المتلاحقة والملاحم الأسطورية أسقطت ثقافة اليأس والإحباط من حسابات الجماهير العربية وأعادت الثقة للانطلاق نحو مسيرة الكفاح العروبي التحرري استكمالاً لإسقاط المخطط الإستعماري الرجعي الصهيوني في المنطقة العربية.

في حين هنأ توفيق الحميري رئيس مركز الوعي الوطني عضو اللجنة الثورية العليا فى اليمن الشعب العربي السوري والقيادة والجيش بانتصار دير الزور الذي مثل خطوة استراتيجية مهمة كسرت الحصار عن المدينة مؤكدا أن هذا النصر هو البشارة لتحطيم بقايا ادوات المخطط الصهيوأمريكي مثل “داعش” وأخواتها وتطهير كل أراضي سورية منها.

وأعرب الحميري عن قناعته بأن صمود الجيش السوري الأسطوري والبطولي داخل المدينة المحاصرة لسنوات وعزم القوات التي كسرت الحصار هو خير دليل على أن الصمود والثبات والمواجهة في معركتنا هي الطريق الوحيد لانتصار الشعب اليمني على قوى العدوان الأمريكي السعودي وحلفائهم.

وجدد الحميري التأكيد على أن سورية ستبقى صخرة عربية عصية على مؤامرات أمريكا و”إسرائيل” وحصنا منيعا للأمة العربية بفضل تضحيات الرجال وصمودهم وإرادتهم الصادقة.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024