الخميس 2017-10-05 14:34:52 عربي ودولي
منتدى مناهضة الحرب الإمبريالية: واشنطن تقود الحرب على سورية
منتدى مناهضة الحرب الإمبريالية: واشنطن تقود الحرب على سورية

أدانت منظمة “منتدى مناهضة الحرب الإمبريالية وحلف الناتو” الاعتداء الإرهابي الذي وقع في حي الميدان بدمشق وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ودعت المجتمع الدولي لتوحيد الجهود ضد الإرهاب بعيدا عن ازدواجية المعايير.

وأكدت المنظمة في بيان لها أمس أن الحرب الإرهابية التي تشن على سورية هي بقيادة وإدارة الولايات المتحدة التي ترعى وتغذي الإرهاب وتدعمه بالتنسيق مع حلفائها في الاتحاد الأوروبي و كيان الاحتلال الإسرائيلي ومشيخات وممالك الخليج.

وأعربت عن رفضها المطلق لأي تدخل أجنبي غير شرعي في شؤون دولة حرة ذات سيادة وعضو مؤسس للامم المتحدة مثل سورية وخاصة التدخل السافر لـ “التحالف الدولي” المزعوم بقيادة واشنطن التي ترعى الإرهاب والإمبريالية في العالم تحت ستار وذريعة محاربة التنظيمات الإرهابية.

وأكدت المنظمة أن “التحالف الدولي” موجود فقط من أجل حماية التنظيمات الإرهابية التي أنشأتها أجهزة الاستخبارات في واشنطن وأوروبا وعدد من الانظمة في المنطقة مثل السعودية وقطر وتركيا إضافة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأدانت الصمت الجبان لدول الاتحاد الأوروبي المتواطئة مع الهجمات الإرهابية المستمرة في سورية في الوقت الذي تسارع هذه الدول إلى إدانة الهجوم الذي وقع في لاس فيغاس وإظهار مشاعر الدعم و المودة لأسيادهم في البيت الأبيض.

وشددت المنظمة على ضرورة توحيد الصوت العالمي ضد الارهاب بعيدا عن ازدواجية المعايير التي تمارسها وسائل الاعلام الشريكة في سفك الدم السوري.

وأوضحت في بيانها انه من غير الممكن تسمية الارهابي في سورية على أنه “معارض معتدل” في حين يسمى في أوروبا “إرهابيا” وتجب محاربته لافتة إلى أن مكافحة الإرهاب في سورية تتطلب التعاون والتنسيق الدولي الجاد للغاية لأن هذه الظاهرة دولية وعابرة للحدود مطالبة المجتمع الدولي بالعمل الجاد لوقف جرائم التنظيمات الإرهابية بحق الشعب السوري واحترام سيادته ووحدة أراضيه.

وأعربت المنظمة عن تعازيها لعائلات وذوي الشهداء جراء الاعتداء الوحشي الجبان في حي الميدان وعن تضامنها مع الشعب العربي السوري وجيشه الباسل وقيادته الحكيمة.

وكان عدد من الشهداء ارتقى الاثنين الماضي جراء هجوم مجموعة إرهابية على قسم شرطة الميدان في مدينة دمشق.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024