أكد السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي أن ما يجري اليوم في سورية من اندحار للمخطط الإرهابي الذي مولته دول عديدة هو دليل على أن مستقبل المنطقة سيكون زاهرا وزاخرا بالعزة والكرامة.

وقال فتحعلي في كلمة خلال حفل استقبال أقامته الملحقية العسكرية الإيرانية في لبنان بمناسبة الذكرى الـ37 لانطلاقة مقاومة الشعب الإيراني
وقواته المسلحة للحرب التي فرضت عليه عام 1980 أن “القوات المسلحة الإيرانية رغم كل سنوات الحصار والحرب مضت قدما في حماية وتعزيز الأمن
والاستقرار والسلام والصداقة في منطقة غرب آسيا وفي مواجهة كل التهديدات التي يشكلها العدو الصهيوني وأدواته الإرهابية التكفيرية ووقفت داعمة لسورية والعراق اللتين هزمتا هجمة إرهابية لم يشهد لها التاريخ مثيلا”.

ولفت السفير الإيراني إلى أن تطوير البرنامج الصاروخي الدفاعي في إيران يأتي كأسلوب ردع مقابل التهديدات الخارجية التي تتعرض لها ونظرا للسياسات العدائية لأمريكا وحلفائها في المنطقة وبالأخص العدو الصهيوني.

وأوضح فتحعلي إن إيران ومن أجل إبراز حسن نواياها شاركت مجموعة دول خمسة زائد واحد في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني والتزمت بالتعهدات التي قدمتها لكن في المقابل أظهرت الولايات المتحدة تقصيرا وعدم التزام ببنود مختلفة من الاتفاق مشيرا إلى أن الاتفاق ليس اتفاقا بين دولتين بل هو جزء من القرار الدولي رقم 2231 الذي أقره مجلس الأمن وحظي بتأييد المجتمع الدولي.

حضر الاحتفال سفير سورية في لبنان علي عبدالكريم وسفير الصين وممثل سفير العراق وحشد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والحزبية والاجتماعية وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والفصائل الفلسطينية.