أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو مستعدة للعب دور الوساطة بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة من أجل تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

ونقل موقع روسيا اليوم عن سفير المهمات الخاصة والمسؤول عن الملف النووي لكوريا الديمقراطية في الوزارة أوليغ بورميستروف قوله خلال مشاركته في أعمال مؤتمر موسكو لحظر انتشار الأسلحة النووية أمس ردا على سؤال حول هذا الشأن “بالطبع إننا دائما مستعدون للمساعدة”.

وأضاف بورميستروف إن الأسئلة حول جاهزية كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات يجب طرحها على مسؤولي البلدين.

وأشار إلى أن روسيا تستمر بالحفاظ على “علاقات دبلوماسية طبيعية وودية مع كوريا الديمقراطية” موضحا أن الجانب الروسي لا ينوي اتخاذ أي خطوات جديدة بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي.

يشار إلى أن شبه الجزيرة الكورية تشهد حالة من التوتر الشديد جراء التدريبات الاستفزازية التي بدأتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في الحادي والعشرين من الشهر الجاري وتستمر لغاية الحادي والثلاثين منه فضلا عن التهديدات الأمريكية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن مؤخرا بنشر منظومة “ثاد” الصاروخية في أراضي كوريا الجنوبية وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تهديدا لأمنها القومي.