السبت 2017-11-11 02:21:25 عربي ودولي
تيلرسون يحذر من استخدام لبنان وسيلة لحرب أكبر بالوكالة

حذر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون من استخدام لبنان وسيلة لحرب أكبر بالوكالة في المنطقة معلناً دعم الولايات المتحدة بقوة لاستقلال لبنان.

وأشار تيلرسون في بيان أصدرته الخارجية الأمريكية اليوم إلى أن الولايات المتحدة تحذر من أن يقوم أي طرف باستخدام لبنان مكاناً لنزاعات بالوكالة أو بأي صورة تسهم في زعزعة استقرار هذا البلد.

وكان سعد الحريرى أعلن من الرياض وعبر قناة العربية الناطقة باسم النظام السعودي استقالته من رئاسة الحكومة يوم السبت الماضى بالتوازي مع شن هذا النظام حملة إعلامية عدائية ضد إيران وحزب الله.

وأعرب العديد من الأحزاب والشخصيات السياسية اللبنانية عن اعتقاده بأن النظام السعودي يحتجز الحريري في الرياض مطالبا إياه بالسماح للحريري بالعودة إلى بيروت وفك احتجازه.

وكان تيلرسون رأى في تصريح للصحفيين على متن الطائرة في طريقه إلى فيتنام اليوم أنه ليس هناك ما يشير إلى أن الحريري محتجز في السعودية رغما عنه وقال أن “واشنطن تراقب الموقف بعناية شديدة ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد لي أن الحريري اتخذ قرار الاستقالة بإرادته”.

وأضاف تيلرسون :”إذا كان سيتنحى فعليه العودة إلى لبنان لجعل الاستقالة رسمية وآمل أن يفعل ذلك إذا كانت نيته لا تزال التنحي وذلك حتى تتمكن الحكومة اللبنانية من أداء مهامها كما ينبغي”.

وكان الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون أبلغ القائم بأعمال النظام السعودي في لبنان وليد البخاري في وقت سابق أن ملابسات استقالة الحريري والطريقة التي استقال بها “غير مقبولة” مطالبا بعودته إلى لبنان.

و أعلن  تيلرسون أن حملة التوقيفات غير المسبوقة التي يقوم بها النظام السعودي “تثير القلق”.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن تيلرسون قوله في تصريح أدلى به اليوم على متن الطائرة التي تقله إلى فيتنام: “الأمر يثير بعض القلق في ظل الغموض القائم وعدم وجود توضيحات حول مصير الأشخاص الموقوفين”.

وشن النظام السعودي الذى يديره ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان قبل أيام حملة اعتقالات طالت عددا من الأمراء ورجال الأعمال المشهورين بحجة “مكافحة الفساد” إلا أن مصادر سعودية أكدت أن ما يجرى داخل النظام انقلاب يقوده بن سلمان بهدف تصفية خصومه من الأمراء ورجال الأعمال وسرقة أموالهم ونقلها إلى حساباته.

وكان نائب أمير منطقة عسير منصور بن مقرن وعدد من المسؤولين في النظام السعودي قتلوا منذ أيام في ظروف غامضة.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024