العرض المسرحي لفرقة داعش أتحفنا بما يحمله من طابع الرعب والتراجيديا والأكشن والإباحية (الدموية ).. ويقول النقاد إن هذا العرض  متوقع من فرقة داعش المسرحية فالعرض قدم في أكثر من منطقة من بلادنا لكن المميز أن العرض قدم على المسرح الروماني بتدمر لإبراز حضارة داعش وعرض  فكرها الجاهلي بعنوان إسلامي برؤية مستمدة من وحي روايات محمد بن عبد الوهاب و ابن تيمية و دعاة آخرين ،العرض قدم من قبل ممثلين عالميين جاءوا ليشاركوا في هذا العرض و شركات الإنتاج في السعودية وقطر وتركيا تبنت ومولت هذا العرض وأمثاله من العروض بأموال النفط الأسود كفكرهم ورؤيتهم  و نتمنى أن هذا العرض هو العرض الأخير، ويقوم الشعب السوري بتقليد الممثلين الجوائز التي يستحقونها و يدير حفل توزيع الجوائز الجيش العربي السوري بحضور ومشاركة عناصر الدفاع الشعبية بكل أطيافها بحفل يتخلله الألعاب النارية وأن تمنح لكل الممثلين والمخرجين و الإدارة الفنية تذاكر رحلة ذهاب بلا عودة على متن طائرات جهنم بترحيب شديد من خزنتها واستقبالهم كما يستحقوا ومنحهم إقامة دائمة في أحد فنادقها السفلية التي تليق بأمثال منفذي تلك الأعمال المشينة وإرسال دعوات للفنانين الموهوبين أمثالهم والمتمسكين بهذا الفكر لتقديم عروضهم في مسارح وساحات العرض لدى المعجبين به لحضوره ( لايف ) ويكونوا كومبارس العرض ويشاركونهم رحلتهم الساعين لها إلى جهنم وساءت مرتفقا. بدلاً عن أحبابنا المدافعين عن الأرض والعرض والذين حجزوا مسبقا وقبل هذا العرض تذاكر جنان الخلد وحسنت مقاما، لينالوا أوسمة الشهادة ونرجو من مقامهم العالي الدعوة لنا بالرحمة والمغفرة فدعاءنا لهم بذلك لا يقابل دعواهم فهل يستوي المجاهدين والقاعدين...فتحية لأرواحهم الطاهرة ونبارك لهم شهادتهم ولذويهم ومحبيهم وللشعب السوري خالص العزاء بفقدهم .