تستمر عملية الزبداني التي تمكن فيها الجيش العربي السوري ومقاتلي حزب الله اللبناني من أنجاز الجزء الأول من عملية أتمام الطوق حول الزبداني وتضييق التماس مع المدينة, في حين عمل مجلس شورى الفصائل المسلحة على قطع مياه نبع الفيجة عن مدينة دمشق نصرة لمسلحي الزبداني مع العلم أن عملية القطع قد تمت قبل بدء العملية والواضح ان الدولة السورية قد استعدت لذلك جيدا.

في حين أطلق مسلحي جوبر حملة أيام بدر لاقتحام دمشق  وتخفيف الضغط عن مسلحي الزبداني وقد تمكن الجيش السوري من توجيه ضربات محكمة لمسلحي فيلق عبد الرحمن بقتل أكثر من 17 مسلح منهم في كمين محكم, ترافق ذلك مع استمرار توجيه الطيران لضربات مركزة ضد المسلحين في تمركزهم في الزبداني ومنطقة الدباغات في جوبر.

في حين تشتد الاشتباكات حول مركز البحوث العلمية حيث تمكن الجيش العربي السوري من حصر العمليات داخل سور البحوث بعد سيطرة المسلحين عليه الجمعة الماضية والسيطرة النارية عليه من جهات ثلاث وتعود أهمية مركز البحوث العلمية لأنه يشكل رأس مثلث دفاعي عن حي حلب الجديدة وتكمل كل نقطة مدفعية الزهراء وأكاديمية الأسد العسكرية.

في حين تحول حي الزهراء أشبه بثكنة عسكرية ولم يعد مبنى المخابرات الجوية هي الاساس في الدفاع عن هذا الحي,

وتتولى العمليات على هذين المحورين جبهة النصرة وحلفاؤها الجهاديون عبر غرفة أنصار الشريعة، فيما تتولى غرفة فتح حلب رأس حربتها حركة نور الدين زنكي عمليات البحوث العلمية.