أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن فريقاً من خبرائها في طريقه إلى سورية للتحقيق في مزاعم استخدام سلاح كيميائي في مدينة دوما بريف دمشق.

وقال متحدث باسم المنظمة في بيان مقتضب اليوم نقلته ا ف ب “إن فريقا من لجنة تقصي الحقائق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في طريقه إلى سورية وسيبدأ عمله اعتبارا من يوم السبت 14 نيسان الجاري”.

وكان مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين أعاد اليوم تأكيد موقف سورية القاضي بالتعاون التام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبتنفيذ كل الالتزامات التي رتبها انضمام سورية إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية محملا أي تأخير في وصول فريق لجنة تقصي الحقائق وممارسة مهامه للأطراف الغربية التي تسعى جاهدة لعرقلة مهمة الفريق وللتدخل في عمله.

يشار إلى أن وزارة الخارجية والمغتربين وجهت قبل يومين دعوة رسمية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإرسال فريق من بعثة تقصى الحقائق لزيارة دوما والتحقيق فى الادعاءات المتعلقة بحادثة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية فيها.

يذكر أن بعض وسائل الإعلام والمنظمات الناطقة باسم الإرهابيين والممولة من الدول الغربية شنت حملة إعلامية منسقة لاتهام الجيش العربي السوري باستخدام أسلحة كيميائية خلال عملياته ضد الإرهابيين في مدينة دوما تبعتها حملة سياسية غربية بقيادة الولايات المتحدة لتبرير أي خطوات عدائية ضد سورية تهدف إلى دعم الإرهابيين ومنعهم من الانهيار.