أكدت هيئات وأحزاب دولية أن العدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا على سورية يشكل انتهاكا فاضحا للقوانين الدولية وأن واشنطن وحلفاءها تنتهج أساليب تضليل المجتمعات والكذب على شعوبها لتبرير أعمالهم العدوانية تجاه الدول ذات السيادة.

وأعربت جمعية الصداقة الأوكرانية السورية عن رفضها وغضبها جراء التصرفات الهمجية للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وقيامهم بالعدوان الثلاثي على سورية.

وقال رئيس الجمعية أناتولي دومانسكي في بيان اليوم “نعرب عن تضامننا ودعمنا للشعب السوري في نضاله البطولي ضد التنظيمات الإرهابية القادمة من مختلف الدول”.

وأشار رئيس الجمعية إلى أن الإرهاب الدولي المدعوم من الغرب وبعض الدول الرجعية في منطقة الشرق الأوسط تسبب باستشهاد وجرح مئات الآلاف من الأبرياء على أيدي الإرهابيين الذين كان هدفهم تدمير سورية كدولة وتفتيت المجتمع السوري وتدمير ثقافته وقيمه.

وهنأ دومانسكي سورية بمناسبة عيد الجلاء والانتصارات التي يحققها جيشها على الإرهاب متمنيا لها السلام.

كما نظم ممثلو المجتمع الأوكراني وقفة احتجاجية بعنوان “لا للعدوان على سورية” وأكدوا أن هذا العدوان يشكل انتهاكا فاضحا للقوانين الدولية.

وأشاروا في بيان لهم إلى أن واشنطن وحلفاءها يضللون المجتمع ويكذبون على شعوبهم عبر الزعم باستخدام أسلحة كيميائية في سورية لافتين إلى أن واشنطن مارست على مدى تاريخها الأعمال القذرة المبنية على الكذب والخداع.

وطالب المشاركون القوات الأمريكية بوقف أعمالها العسكرية ومغادرتها الفورية لأراضي الجمهورية العربية السورية.

من جانبه أدان الحزب الشيوعي في تشيلي العدوان الثلاثي على سورية مؤكدا رفضه للعدوان الوحشي الذي ارتكبته القوات العسكرية للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد سورية.

وشدد الحزب في بيان له على أن “هذا العدوان ينتهك سيادة الجمهورية العربية السورية ويحتقر دور الأمم المتحدة ويؤدي إلى تفاقم الصراعات في المنطقة ويهدد السلام العالمي” معربا عن تضامنه مع الشعب والحكومة في سورية.

كما أدانت فصائل العمل الوطني الفلسطيني في كوبا العدوان الثلاثي مؤكدة دعمها ووقوفها إلى جانب سورية في مواجهة كل المخططات التي تستهدف وحدة وسلامة الأراضي السورية.

وفي بيان تم تسليمه الى السفير السوري في كوبا أشارت الفصائل إلى أن هذا العدوان لا يخرج عن سياق السياسة الغربية المتواصلة والمعادية للأمة العربية مستنكرا مواقف الأنظمة العربية التي أيدت ودعمت العدوان الغربي على سورية فيما تلتزم الصمت على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وحذرت الفصائل من أن هذا التوجه العدواني من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشكل تهديدا للسلم العالمي ويضع العالم على حافة خطر دائم.

وكانت الدفاعات الجوية في الجيش العربي السوري تصدت ليل الجمعة فجر السبت الماضي لعدوان ثلاثي بالصواريخ من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأسقطت معظم الصواريخ وحرفتها عن أهدافها.