تستمر المعارك في حلب, حيث تمكن الجيش العربي السوري من استيعاب هجوم غرفة عمليات أنصار الشريعة على جمعية الزهراء, ومحاصرة مسلحي غرفة عمليات فتح حلب في مركز البحوث ومنع تقدمهم مع الأستمرار في الضغط لإجبارهم على الانسحاب من المركز.

في الوقت نفسه عمل سلاح الطيران السوري على استهداف طرق امداد المسلحين من ريف حلب وتوجيه ضربات مركزة لمواقعهم في مختلف أنحاء حلب.

وأمام هذه النتائج المخيبة للمسلحين عملت حركة نور الدين الزنكي على قصف محطة الكهرباء في حلب, مماأدى لقطع المياه عن حلب بالإضافة للكهرباء مما يجعل سكان المدينة يعيشون أجواء قاسية جدا, وتعمل فصائل المعارضة على توجيه تهديدات شديدة لأهالي حلب بسبب تعاونهم مع الجيش العربي السوري, ويتجدد سقوط قذائف الهاون ومدفع جهنم على مختلف أنحاء الأحياء