يعود تاريخ بناء قلعة حلب إلى القرن الثالث عشر وهي جزءا من مدينة حلب القديمة التي تعد واحدة من ستة مواقع سورية مدرجة على لائحة التراث العالمي عام ٢٠١٣.

وعملت المجموعات المسلحة منذ بداية هجومها على مدينة حلب على السيطرة على قلعتها, ولكنها لما فشلت بذلك بدأت العمل على تفجيرها من خلال حفر خنادق تحتها, حيث تمكن الجيش العربي السوري من أكتشاف نفق يقوم المسلحين بحفره أسفل القلعة,وقد تمكن عناصر الجيش  العربي السوري المتواجدين داخل القلعة بمساعدة بعض الأهالي من تحديد جهة وعمق النفق، الذي وصلت المجموعات التكفيرية بحفره إلى الجهة الشرقية من القلعة ، ثم قام الجيش بتفجيره بمن فيه قبل الانتهاء من اتمامه والذي كان من المفترض أن يكون بعد أيام، وتم التفجير تحديداً بمنطقة بين القلعة، ومدرسة الإباء العربي.

وأكد مصدر محلي لسريانديز: أن تفجير النفق أدى لمقتل حوالي ١٥ مسلح من المتواجدين ضمن النفق، فيما قتل ١٠ مسلحين خلال الاشتباكات التي اندلعت مع الجيش عقب تفجير النفق مباشرة.
وأكد المصدر أن مسلحي التنظيمات التكفيرية المتواجدين في حلب غالباً ما يستخدمون تكتيك الأنفاق وتفخيخها، في المعارك ضد قوات الجيش السوري في مدينة حلب، حيث يحفرون أنفاقا من مناطق تحت سيطرتهم وصولا إلى مواقع تواجد عناصر الجيش السوري، ويقومون إما بالتسلل منها لشن هجمات، أو بتفخيخها وتفجيرها.