بعد الإعلان عن الاتفاق النووي الإيراني,  والضربات القاسية التي تلقتها فصائل جيش  الفتح على مشارف سهل الغاب أعلنت غرفة عمليات "جيش الفتح في بيان لها نشر على تويتر بدء معركة كفريا والفوعة ضد بلدتي كفرية والفوعة رداً على تقدم الجيش ومقاتلي  حزب الله في الزبداني، حيث أكدت مصادر محلية لسيريانديز استهداف مسلحي جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام )لبلدتي الفوعة وكفريا بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية ما أدى لأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على الجبهة الجنوبية الشرقية لبلدة الفوعة من محور بنش الشمالي دون نجاح المسلحين في إختراق أي نقطة دفاعية للدفاع الوطني في محيط البلدتين حتى الآن.

ولتعزيز صمود البلدتين ألقت مروحيات الجيش سلل غذائية ودوائية لأهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرين منذ أكثر من ثلاثة أشهر في الريف الإدلبي الشمالي تزامن إلقاء الإمدادات مع استهدافات جوية هي الأعنف لمناطق انطلاق مسلحي  جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة  في بلاد الشام)في مدينة إدلب وأريحا وجبل الزاوية.