تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض  عن تمكن  وحدات حماية الشعب الكردي المدعمة بمقاتلي جيش الصناديد التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي من جهة، تمكنت من التقدم مجدداً والسيطرة على سجن الأحداث وشركة الكهرباء عند المشارف الجنوبية لمدينة الحسكة، حيث ترافقت الاشتباكات بينها وبين تنظيم “الدولة الإسلامية”، مع قصف عنيف ومكثف من طائرات حربية على تمركزات ومناطق سيطرة التنظيم في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.

في حين تحدثت مواقع مقربة من الدولة السورية عن تمكن الجيش العربي السوري من استعادة السيطرة على مدرسة السياحة في حي النشوة الغربية تمت بعد عملية سريعة نفذت بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس, حيث تمكن مقاتلين من مغاوير أبناء الحسكة من التسلل إلى المدرسة تحت وابل  من القنابل المسيلة للدموع واسفرت عن مقتل وفرار العشرات من مقاتلي التنظيم .وتمكن الجيش من  السيطر على مبنى كلية الاقتصاد في محيط دوار البانوراما و تحدث مصدر عسكري لسريانديز سياسي عن استهداف الجيش لمستودع ذخيرة تابع لتنظيم داعش في مساكن الـ 48، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من عناصر داعش، من بينهم قادة مهمين.

وذكرت مصادر محلية من أهالي الشدادة لسريانديزسياسي إن التنظيم قام بدفن قتلاه بشكل جماعي ودون إقامة أي طقس ديني في منطقة مكشوفة تواجه المدخل الرئيسي للمدينة على الطريق الدولية الرابطة بين مدينة الحسكة ودير الزور، في حين نشبت خلافات كبيرة بين مقاتلي داعش في دير الزور بسبب تشكك مقاتلي داعش المهاجرين من نظرائهم السوريين و اتهامهم بعدم القيام بواجبهم في قتال أعداء التنظيم , كما تحدثت مصادر عن اعتقال أبو فاطمة التونسي مسؤول الزكاة مع عناصره بعد أختفائه وبحوزته ستة ملايين دولار ونصف,