تستمر المحاولات الحثيثة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية للسيطرة على مطار كويرس العسكري, وتسعى من خلال ذلك للوصول إلى مدينة السفيرة التي يسيطر عليها الجيش العربي السوري, ولكن تمكن الجيش العربي السوري حتى الأن من أحكام سيطرته على المطار ومنع أي تقدم للمسلحين.

وسجل مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي رقماً قياسياً في أيام الحصار والفصائل التي تتالت على حصاره منذ حوالي السنتين والنصف وحتى هذه اللحظة، بدءً بحصاره من قبل ميليشيات  "الجيش الحر" ومن ثم "جبهة النصرة" انتهاءً  بداعش التي تسيطر على مساحات واسعة في محيط المطار و تتخذ الفصائل المتشددة من مدينة تادف والباب ومنبج مركزا لانطلاق هجماتها على المطار مستخدمة العربات المفخخة والانتحاريين دون نجاحهم على مدار سنوات الأزمة في إحداث أي خروقات باتجاه سور المطار الذي تستبسل قوات حمايته في الدفاع عنه.
عملت الميليشيات المسلحة منذ بدأ الحرب في سورية من أجل ال الجوي على سيطرة على القواعد الجوية وأطلقت حملات عدة تحت مسمى حرب المطارات, انطلاقاً من محاولة تحييد سلاح الجو في هذه المعركة بالأضافة لتأمين الظروف الآمنة لتشجيع الحلفاء لفرض مناطق أمنة على الشمال السوري.

لذلك عملت على تطويقها وحصارها في الشمال السوري بدء من مطار تفتناز الذي أخلته وحدات الجيش سابقا وأبو الظهور الذي لا تزال وحدات الجيش صامدة بداخله  بريف إدلب وليس انتهاء بمطار منغ والطبقة العسكريين اللذان اخلتهما الوحدات العسكرية و مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي الذي لا تزال تسيطر عليه قوات الجيش العربي السوري.