السبت 2015-07-18 06:00:39 أخبار سورية
الماءوالكهرباء معاناة حلب التي لا تنتهي

كارثة إنسانية ، تعيشها مدينة حلب بسبب استمرار انقطاع المياه عن كافة أحيائها، منذ أكثر من 3 أسابيع، وذلك نتيجة توقف محطة سليمان الحلبي لضخ المياه عن العمل، ما اضطر المواطنين في المدينة، إلى شراء صهاريج المياه الغير صالحة للشرب، والتي تستخرج من الآبار، ما تسبب بإصابة الكثير من المواطنين بحالات تسمم نتيجة شربهم لهذه المياه،فيما نفت مصادر من المحافظة تلك الإصابات !!. بينما يقوم من هو مقتدر، بشراء قوارير المياه الصحية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن نسخة من رسالة وجهها ، القيادي في جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) أبو حفص الليبي، إلى منظمة الهلال الأحمر، وجاء فيها:: “” إلى منظمة الهلال الأحمر، لا مانع لدينا من تشغيل مضخات المياه على الديزل ونتعهد بالالتزام بالضخ وفق الشروط التالية::

– تأمين ديزل كافي لتشغيل 24 ساعة متواصلة ويومياً ولكل من محطتي باب النيرب وسليمان الحلبي، بما يضمن إيصال المياه لكل أحياء حلب.

–  ايصال توتر لمحطة الزربة في خط حماه بكمية لا تقل عن 35 ميغاوات، وعدم فصل التوتر عن محطة الزربة أبداً طالما لا يوجد عطل على خط حماه.

– عند اصلاح خط حلب والزربة أو وصول توتر من الحرارية يتم الضخ بالكهرباء وفق اتفاق جديد””

وتحدثت مصادر لسريانديز من داخل وزارة الكهرباءأن ورشات الإصلاح انتهت من عملها مساء يوم الجمعة وعادت المحطة الحرارية إلى العمل برفد الشبكة العامة للطاقة الكهربائية بـ حوالي 120 ميغاوات ووصل التيار الكهربائي إلى مدينة حلب و تم تشغيل مضخات مياه الشرب في سليمان الحلبي في وقت متأخر من الليل ,وأكد مدير عام شركة كهرباء حلب عبد الاله تلاليني عودة التيار الكهربائي بشكل تدريجي لمدينة حلب وإن الشركة تقوم بالعمل على إيصال التيار لمحطة ضخ مياه سليمان الحلبي التي تغذي كل أحياء المدينة.

 والجدير بالذكر  نسبة السكان في الأحياء التي تسيطر عليها القوات السورية النظامية مدينة حلب، تصل لنحو 3 أضعاف نسبة السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بالمدينة، بسبب حركة النزوح الواسعة من قبل المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

 

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024