0 2015-07-18 15:08:34 أخبار الميدان
الكيماوي في الحسكة والجيش يسيطر على مناطق جديدة في اللاذقية

في ريف دمشق ,أعلن مصدر عسكري سوري أن "وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية قضت في كمين محكم على أربعين إرهابيا في مدينة الزبداني بريف دمشق".وذكرت مواقع مقربة من الدولة السورية  أن ما لا يقل عن 40  قتيلا سقطوا في صفوف التنظيمات الإرهابية خلال العملية العسكرية المتواصلة التي يخوضها الجيش السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على الإرهاب في مدينة الزبداني.

في حرستا, فجرالجيش العربي  السوري نفقاً بطول /150/ متراً كانت تستخدمه المجموعات المسلحة في نقل السلاح والمقاتلين فضلا عن عمليات التسلل من وإلى حرستا في ريف دمشق الشرقي, بحسب مصادر عسكرية لسريانديز-سياسي

وفي حلب, تحدثت مصادر عسكرية لسريانديز-سياسي أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري  نفذ عدة غارات ادت الى مقتل عشرات الارهابيين وتدمير الياتهم في محيط السكري وباب النيرب والصالحين ودوار الجزماتي ومعامل الليرمون ومحيط الكلية الجوية بحلب وريفها وفي أبو الضهور وأم جرين والمجاص وقرع الغزال وبزيت وجنة القرى ومعرة مصرين بريف إدلب.فيما ردت اللجان الشعبية في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي على مواقع المسلحين في بلدة ماير بالاسلحة المناسبة وحققت فيها اصابات مباشرة في صفوفهم, بالتزامن مع مواجهات بين وحدات الجيش والمجموعات المسلحة في محيط قريتي حندرات وباشكوي في ريف حلب الشمالي وفي منطقة البريج شمال شرق حلب.

والجدير بالذكر،أن منظمات تحقق في استخدام الأسلحة الكيميائية  أعلنتلاثقتها بأن "داعش" استخدم عناصر كيميائية في الهجوم على قوات البيشمركة في 21 أو 22 حزيران، وضد أهداف مدنية في سوريا والعراق.

و أشارت وحدات حماية الشعب إلى أن "داعش" أطلق "قذائف كيميائية بدائية الصنع" في 28 يونيو/حزيران على منطقة تسيطر عليها قوات وحدات حماية الشعب في مدينة الحسكة وعلى مواقع لوحدات حماية الشعب جنوبي بلدة تل براك الواقعة شمال شرقي مدينة الحسكة.

وفي الحسكة,أفاد نشطاء بأن وحدات حماية الشعب الكردية وقوات الجيش السوري تحاصر مقاتلي تنظيم "داعش" في مدينة الحسكة، حيث تجري اشتباكات في محيط منطقة تل بارود جنوب جبل عبد العزيز الواقع غرب الحسكة.من جهة أخرى، يحاول عناصر التنظيم فتح طريق إمداد من الجهة الجنوبية الغربية لمدينة الحسكة، لإيصال الإمدادات والذخائر والآليات الثقيلة إلى القسم الجنوبي منها، الذي يسيطر عليه التنظيم، عقب هجومه على المدينة في الـ 25 من شهر يونيو/حزيران.وذكر النشطاء أن الاشتباكات ترافقت مع قصف متبادل، دون تحديد حجم الخسائر البشرية، وكانت الوحدات الكردية مدعومة بالجيش استطاعت الوصول إلى سجن الأحداث وشركة الكهرباء الواقعة على الطريق الواصل بين دوار الباسل في مدخل مدينة الحسكة عند أطراف حي غويران، وبين دوار البانوراما عند المشارف الجنوبية للمدينة، في محاولة منها لاستكمال القوس باتجاه شرق مدينة الحسكة ومحاصرة عناصر التنظيم داخل القسم الجنوبي للمدينة.

وفي اللاذقية تمكنت وحدات من الجيش السوري وفق مصادر مقربة من الدولة السورية من السيطرة على قريتي بيت زيف وبيت خضور وعلى عدد من المرتفعات الاستراتيجية بريف اللاذقية الشمالي,وأن وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي "استعادت السيطرة بشكل كامل على جبل السنديان وجبل الرحملية وجبل المقطرانية وتل الخضر وقريتي بيت زيفا وبيت خضور بريف اللاذقية الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرها

 

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024