أفادت مصادر أهلية موثوقة من داخل مدينة تدمر بأن" مسلحي التنظيم قاموا بذبح "400" شخص على الأقل معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ ومثلوا بجثثهم وذلك بذريعة التعامل مع الدولة وعدم تنفيذ أوامره وأشارت المصادر إلى أنّ" العشرات من ضحايا التنظيم من موظفي الدولة السورية حيث قاموا بذبح رئيسة قسم التمريض في مشفى تدمر الوطني وجميع افراد عائلتها بتهمة العمل في جهة تابعة للدولة. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض إن بعض الناس قطعت رؤوسهم في المدينة منذ سقوطها ولكن لم تذكر أي تقديرات للأعداد من المدنيين في حين ذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن هناك مئات الجثث في شوارع المدينة ويعتقد أنها لأنصار الحكومة. ولفتت المصادر إلى أن" التنظيم يمنع آلاف المدنيين من مغادرة مدينة تدمر ويصادرون أرزاقهم وممتلكاتهم. من جهة أخرى أفادت بعض المصادر أن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية قاموا بتكسير لبعض المجسمات الحديثة التي تمثل عصور ما قبل التاريخ وتستخدم لأهداف تربوية في متحف تدمر الآثري.