الثلاثاء 2015-08-04 13:10:51 رأي
سقوط خيار الإسلام السياسي

الإسلام السياسي ليس خيار الناس إنما كالمستجير من الرمضاء بالنار والقوى الصهيو-غربية توظفه ومجمل موروثنا الديني لنحرنا وتعميم اﻻحتراب الأهلي في مصر الثورة الشعبية والواسعة هي من ألقت بالإسلام الإخواني خارج السلطة والجيش عامل مساعد، وفي تونس تم التحول جزئياً وبشكل سلمي وفى ليبيا واليمن يواصل الانتحار ونحر البلاد والعباد وفى سوريه سيدفن قطار الإرهاب الإسلامي وإذا استكملت هزيمته في سوريا ستذهب المنطقة لبعض الاستقرار الذى يؤثر ايجابا على العراق والمنطقة.

 الإسلام السياسي في العراق فشل على كل الصعد الأخلاقية والسياسية واﻻقتصادية يريد فقط من يعلق الجرس هزيمه الإسلام السياسي السني في الإقليم سيفضى لهزيمة الإسلام السياسي الشيعي سريعاً، فبزوال مشروع النواصب ﻻ مبر لوجود الروافض لذلك كانت ايران على علاقة جيدة مع اﻻخوان المسلمين وعارضت ثوره 30 يوليو التي اطاحت بهم امريكا والغرب يحتاجان جناحي الإسلام السياسي السنى والشيعي لممارسه لعبه اﻻحتواء المزدوج وتوظيفهما لإدامة الصراعات وكانت البداية من العراق بتكريس المحاصصة الطائفية الوصفة المثالية لتعميم الفوضى إقليميا.

حسين عليان كاتب وإعلامي أردني

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024