ودع اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران الاحد ، ابنه "مهدي" الى السجن، في امتثال مبدئي للحكم القضائي الصادر بحقه.
وحسب موقع اية الله هاشمي رفسنجاني، خلال الوداع قرأ في اذنه الدعاء، معربا عن امله بان يفرج عنه قريبا سالما غانما ليعود الى خدمة المجتمع.
ويوحي مقطع الفيديو المنشور انه التقط في بيت الشيخ رفسنجاني وان أبنه جاء لتوديعه قبل توجهه الى السجن...
وكان مهدي هاشمي رفسنجاني دخل الاحد، سجن ايفين في شمال طهران لقضاء فترة عقوبتة 10 اعوام سجن، بعد ادانته بقضايا فساد مالي.
والشيخ رفسنجاني كان رئيسا للبرلمان خلال عقد الثمانينيات وفي 1989 تولى رئاسة الجمهورية لدورتين متتاليتين(حتى 1997) ثم بعدها تولى رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام المسؤول عن تدوين السياسات العامة للبلاد ويضم نخبة من كبار رجال الدولة.
وهذا يثبت ان ايران دولة حق وعدل ومساواة دولة مؤسسات وقانون وهو ما يعكسه تفوقها وتقدمها المستمر على كافة الاصعدة.