الإثنين 2015-08-10 15:18:40 أخبار الميدان
مجموعات مسلحة تابعة لــ“جيش الفتح” تشن هجوماً عنيفاً على الفوعة وكفريا .... و “داعش” يعدم 100 مقاتل بصفوفه في الحسكة

شنّت مجموعات مسلحة تابعة لما يسمى “جيش الفتح” بقيادة “جبهة النصرة”، هجوماً عنيفاً على بلدتي الفوعة وكفريا شمال مدينة ادلب بعد أن قاموا بتفجير نفق جنوبي بلدة الفوعة . وأشارت معلومات عن سقوط شهداء في الجيش السوري وقوات اللجان الشعبية الحامية للبلدة جراء التفجير، حيث تبعه معارك عنيفة دارت لساعات. وكان الهدف من تفجير النفق، فتح ثغرة عبور تؤدي بالمسلحين نحو داخل الفوعة، لكن تأهب وحدات اللجان الشعبية حال دون ذلك.

وتفيد المعلومات الواردة، أن المعارك في محيط البلدتين المحاصرتين لا زالت دائرة حيث تعمل وحدات الحماية في اللجان الشعبية على التصدي للمهاجمين حيث تعنف المعارك خاصة على محور دير الزغب و الصواغية. ويعمل المسلحون على استخدام الانتحاريين والسيارات المفخخة من أجل اختراق محاور الاشتباك وفتح ثغرات، في وقتٍ سجل سقوط 100 قذيفة على الأحياء السكنية ذهب ضحيتها أكثر من 9 شهداء من المدنيين.

هذا، وأصيب عدد آخرٌ من المسلحين عندما فجروا عبوة في نفق حفروه من جهة مدينة بنش للوصول الى إحدى نقاط اللجان، في وقتٍ بدأ سلاح الجو السوري باستهداف مواقع المسلحين ونقاط انتشارهم في بيت جملون في تلة ام عانون ومدينة بنش وقرى طعوم وزردنا ورام حمدان في محيط مدينتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب.

هذا وأفيد عن مقتل أحد المسؤولين الميدانيين في حركة أحرار الشام “الشيخ” مصطفى حمدون الملقب بـ “ابو عمرمع عدد من مسلحي الحركة خلال الاشتباكات مع اللجان الشعبية في محيط المدينتين.

وعلم لاحقاً، ان الشهداء التسعة الذين قضوا بسقوط قذائف الهاون هم: الشيخ محمد علاوي، سمير كردي، جميل مواس طه، بنيامين عبد السلام محسن، محمد موسى السليمان، ياسر جميل شاقول، الطفلة ريماس علي نايف، شيرين ذكر زوجة محمد رضا القدور.

وفي خبر آخر سقط عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” قتلى خلال الأيام القليلة الماضية في مدينة الشدادي بريف محافظة الحسكة الجنوبي . وأفادت مصادر أهلية داخل مدينة الشدادي التي حولتها جماعة “داعش” إلى معقل رئيس لمرتزقتها وإرهابييها ومنطلقا لارتكاب جرائمها بحق الأهالي في ريف الحسكة بأن من بين القتلى الإرهابي التونسي “أبو عمر التونسي” الذي يلقب بـ “أمير الحواجز” و”طلاع خالد العلاوي الزركة”.

ولفتت المصادر إلى أن “داعش” قامت خلال الأيام الأربعة الماضية بتصفية أكثر من 100 من عناصرها تنفيذا لفتوى أصدرتها بمحاسبة من أسمتهم “المتخاذلين في معارك الحسكة” مشيرة إلى أن داعش” رمت الجثث بعد إعدامها في منطقة المقالع غرب مدينة الشدادي بنحو 4 كم.

إلى ذلك، رصد قيام “داعش” بسحب مقاتليه وعتاده من بلدة الهول الحدودية مع العراق نحو الشدادي بريف الحسكة في سورية.

المصدر: وكالات

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024