الأحد 2015-08-16 09:52:32 المرصد
أم حسين تهدد ملكة بريطانية

أعلنت الداعشية "سالي جونز" الملقبة بـ"ام حسين"، في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنها ستقوم بقطع رقاب الكفار بيدها لتعلق رؤوسهم على اسوار الرقة السورية.
سالي جونز أو أم حسين البالغة من العمر 45سنة، هي سيدة بريطانية كانت مغنية إحدى فرق الروك البريطانية، اعتزلت عالم الغناء والتحقت في صفوف داعش عام 2013 في مدينة الرقة السورية، بعد أن تزوجت المدعو جنيد حسين 21 سنة، وهو بريطاني التحق بعناصر داعش في سوريا، وكانت قصة حب جمعت بين الطرفين ليتفقا على الهجرة إلى سوريا.
وتعيش بريطانيا توترا أمنيا، بسبب تخوفها من شن هجمات من مناصري تنظيم "داعش"، خصوصا بعد التهديدات التي اطلقها عناصر التنظيم باستهداف الملكة اليزابيث، خلال ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، والتي تحتفل به المملكة المتحدة اليوم السبت الموافق لـ 15 اب/اغسطس من كل عام.
وتعززت شكوك جهاز الاستخبارات البريطاني حول الموضوع، بعد ورود معلومات عن عودة متطرفة بريطانية، كانت في صفوف داعش بسوريا، ووصولها إلى "برمنغهام"، ما يؤكد نوايا التنظيم في استهداف بريطانيا، حيث وردت معلومات الى الاستخبارات البريطانية، تفيد ان سالي جونز وجنيد حسين او "السيد والسيدة ارهاب"، كما يطلق عليهما شوهدا في برمنغهام هذا الاسبوع مع شخصين اخرين.
صحف بريطانية تطرقت للموضوع، حيث أكد مصدر أمني لصحيفة "ديلي ميرور"، أن عودة سالي جونز "أمر مثير للقلق"، مضيفا "لكن ضباط الشرطة يعملون على تعقب جونز"، مشيراً إلى أن عودتها إلى بريطانيا تؤكد وجود احتمال كبير على وقوع عمل إرهابي.
وأخذت الحكومة البريطانية، التهديدات الإرهابية على محمل الجد، حيث عملت على مراقبة القادمين إلى البلاد، خصوصا من المهاجرين الذين يدخلون من فرنسا خوفا من تنكر إرهابييين ودخولهم لتنفيذ مخططاتهم.
بدوره قال ضابط مكافحة الإرهاب في شرطة سكوتلنديار لصحيفة "دسلس ميل"، "علينا أن نبقى متيقظين لجميع التهديدات الإرهابية، التي قد تظهر هنا أو في الخارج، حيث أن هناك أفرادا قد يسعون إلى إلهام الآخرين بارتكاب هجمات في المملكة المتحدة".

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024