الخميس 2015-05-28 03:53:06 أخبار سورية
المعلم: سورية وأرمينيا تربطهما علاقات وطيدة يعززها وجود مواطنين سوريين أرمن هم مواطنون أرمن في أرمينيا أيضا

عقد مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم و وزير خارجية جمهورية أرمينيا إدوارد نالبانديان حيث كانت وجهات النظر متطابقة حول القضايا التي بحثت وأكد الجانبين على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى أولوية مكافحة الإرهاب في سورية ولفت المعلم إلى أن سورية وأرمينيا تربطهما علاقات وطيدة يعززها وجود مواطنين سوريين أرمن هم مواطنون أرمن في أرمينيا أيضا وأضاف المعلم "لو أن المجتمع الدولي أنزل العقوبة الضرورية بحق السفاحين الذين ارتكبوا المجازر بحق الأرمن في مطلع القرن الماضي لما تكرر وتجرأ أحفادهم اليوم فى تركيا على ارتكاب المجازر عبر أدواتهم في سورية" وردا حول سؤال حول دخول الإرهابيين إلى تدمر وإدلب وجسر الشغور وتصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأن سورية والعراق مهددتان بالتقسيم في حال لم يتم اتخاذ إجراء على المستوى الدولي قال المعلم ما نشهده الآن هو نتيجة مواقفهم المتآمرة مع حلفائهم على سورية وهم الذين دعموا الإرهاب واذا كان قلقا بالفعل فعليه أن يوقف التآمر على سورية هو وحلفاؤه وبالنسبة للدعم المقدم من الأصدقاء للدولة السورية قال المعلم أؤكد بوصفي وزيرا للخارجية أن العلاقة بين سورية والاتحاد الروسي والجمهورية الإسلامية الإيرانية أعمق بكثير مما يظن البعض وهم لم ولن يتأخروا عن تقديم الدعم لصمودنا مشيرا إلى أن التآمر على سورية يومي وسريع . من جانبه أوضح نالبانديان أن زيارته إلى سورية تأتى في فترة زمنية صعبة يمر بها الشعب السوري الصديق معربا عن قلقه الكبير من المواجهات المستمرة في سورية والأزمة الإنسانية الحاصلة والأعداد الكبيرة للضحايا والكوارث التي نتجت عن عمليات الإرهابيين في البلاد وأشار إلى أن المباحثات التى أجراها تطرقت إلى حل الأزمة في سورية والجهود المبذولة بهذا الاتجاه وقال نحن مقتنعون بأنه لا يمكن التغلب على الأزمة وتحقيق السلام سوى عبر وقف العنف وعبر الحوار البناء بين كل الإطراف المعنية الذى يأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع السوريين وأضاف "منذ بداية الأزمة في سورية كنا نطرح باستمرار من خلال العديد من المنابر الدولية قضية منع دعم الإرهابيين وضرورة إيجاد الحل الفوري للوضع فى الشرق الأوسط وخاصة في سورية وسنستمر في إبقاء تلك القضايا ضمن محور اهتمامات المجتمع الدولي" وأكد نالبانديان أن عدم معاقبة مرتكبي هذه الجرائم يولد جرائم جديدة والدليل على ذلك الجرائم المروعة التى يرتكبها الإرهابيون اليوم وقال نحن نشهد اليوم على فظائع وأعمال وحشية جديدة اضطر بسببها ملايين السوريين ومن بينهم عشرات الآلاف من الأرمن إلى سلوك طريق التهجير مرة أخرى.وبين نالبانديان أن وضع السكان المدنيين الامنين فى سورية ومن بينهم الأرمن والأقليات الأخرى محط اهتمام دائم بالنسبة لبلاده معربا عن امتنانه لسورية لرعايتها الأرمن والإرث الثقافي الأرمني ورداً على سؤال حول تبرير تركيا مجازر الإبادة الجماعية بحق الأرمن أن التبريرات موجودة فقط في تركيا فبعد مرور مئة عام كيف يمكننا منع الإبادات إن لم تتم تسمية ما حدث باسمه ووضعه في إطاره القانوني وهو إبادة مشيرا إلى أن أرمينيا نظمت هذا العام المنتدى الإعلامي الدولي بمشاركة أكثر من 65 دولة وخبراء وشخصيات بارزة في القانون والتاريخ ووصلوا إلى استنتاج واضح بأنه تجب تسمية الأمور بأسمائها ووصف المجازر بأنها إبادة جماعية وفق القوانين الدولية.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024