الإثنين 2015-08-24 02:53:32 أخبار الميدان
الجيش السوري يتقدم على كل المحاور

الهجوم المباغت للجيش السوري في ريف اللاذقية, فاجأ المجموعات المسلحة, التي حاولت تخفيف الضغط على مواقعها بشن هجوم عكسي لها باء بالفشل.
فالتقدم الكبير للوحدات العسكرية واتساع رقعة عملياتها وشمولها لمناطق أخرى في سهل الغاب فضلا عن تطهيرها لعدة تلال حاكمة في العملية النوعية, دفعت مجموعات "الجيش الحر" في ريف حماه إلى شن هجوم على قريتي تل ملح والجبين من أجل قطع الطريق الواصل بين سهل الغاب ومدينة حماه بهدف تخفيف الضغط على العناصر الارهابية في جيش الفتح والواقعة تحت ضربات الجيش السوري في جبهات سهل الغاب, لكن الهجوم باء بالفشل, حيث تصدت الوحدات العسكرية للهجوم واوقعت في صفوف المسلحين خسائر في الارواح والعتاد.
في هذه الاثناء تابع الجيش عملياته في ريف اللاذقية مستهدفاً نقاط انتشار كل من مسلحي "كتيبة الحق والايمان" في قرية عين العيدو ما اسفر عن مقتل عشرات العناصر المسلحة واصابة عدد كبير منهم, بالتزامن مع استهداف موقع في بلدة سلمى ادى الى مقتل 4 ارهابيين عرف منهم القيادي "حمدة اسماعيل".
بينما تمكنت وحدة من الدفاع الوطني من تدمير عربة مزودة بمدفع B10 ما اسفر عن مقتل كل من بداخلها من عناصر مسلحة في منطقة كتف الغدر, بالتزامن مع قصف هو الاعنف نفذته وحدات المدفعية والصواريخ في الجيش على مقرات ونقاط تمركز المجموعات المسلحة.
وبالانتقال الى الزبداني في ريف دمشق, حيث تمكن الجيش السوري والمقاومة من السيطرة على منطقة مسجد عمر الفاروق ومبنى ام تي ان شمال شرق الزبداني في ظل تأمين اوتوستراد الشهيد باسل الاسدالذي يفصل منطقة استراحة الرئيس بحي الكبري.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024