الجمعة 2015-05-29 13:06:10 شباب في السياسة
هل هناك من خطر..؟

 فيروس من الإرهاب، انتشر بسرعة فائقة مطالبا بالمسارات ككاتب جاهل يقرأ في وسط القراء.  نعم هذا ما دخل بمسار حياتنا، إنه نوع من ممارسات الإرهاب التكفيري، والكل يعلم وكل من في الخارج بحقيقة ما يتعرض له وطننا الأم سورية، من قتل وإرهاب وذبح وتشريد، على أيدي التنظيمات الإرهابية. فقد شغل الإرهابيون على أنفسهم ودعموا ماديا ومعنويا ، فبعض ما يوصفون أنفسهم زعماء في بلاد عربية وغير عربية، يتيحون المجال بخلقهم وخلق كل ما يحتاجون من دعم لوجستي وعسكري. . أشدد على أن هناك إشاعات مغرضة تروجها بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية حول الوضع الذي تعيشه سوريا، فلا أساس له من الصحة برفض السوريين منطق الانقسام ، فالمتآمرون طمحوا بالمستحيل لإضعاف وتقسيم سورية التي لا تزال تقاوم على مدار الأربع سنوات برفضها للهزيمة ،فلم ينالوا ما يتمنون ولن ينالوا ولا في الأحلام . ما تأثير وصول داعش لتدمر؟ هنا السؤال ...؟ فقد أصبح مهامهم السيطرة على كل ما يأتي أمامهم ،يتأملون حتى لو أن حاجب يخفض لاحتلال أطرافة، فإن السيطرة على أي منطقة هي خسارة حقيقية ولكن مدى التعويض هذا المهم. وإن ما حدث في تدمر هو تخطيط للوصول لجزء من المراد كما يعتقدون. فهم يريدون منطقة جغرافية للاحتلال. هذا ليس بريء إنه أشد أنواع الخبث، ولولا تلك الإصرار والتخطيط المسبق لما استمرت هذه الحرب بسورية، ولكن نعلم أن سورية تقاتل وتواجه الإرهاب نيابة عن العالم أجمع، ولا بد من كهان متهمين بالتعامل مع تنظيمي جبهة النصرة وداعش الإرهابيين . الحقيقة هنا أن كل هذا له يد بتحقيق مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بإنشاء تنظيم "داعش" فما هذا الإسلام الذي يدار كما تريد أفكارهم وأنفسهم المريضة ؟ الحضارة في خطر ولكن لا يسمح بالانهيار، ليس من جهة تدمر بوصفها معركة جانبية، فتلك السيطرة تأتي بمثابة مكمل وتابع لكل ما خطته وسوف تخطي من أجله ، فوجود الدواعش بمناطق سورية سيبدو مهددا بعدم الاستمرار، ما لم يكن يستمد من قاعدة أساسية، ضمنت لتلك الدواعش الإمدادات. فمن بعد تدمر أصبح هناك خطر على كل ما يحيط بها. فكل هذا من لمسات أقدام الغرب لتقسيم المنطقة، ففي البداية قتل الآلاف بهذه الحرب ، فهي الحرب الأكثر خطورة بعد الخرب العالمية الثانية، فهذه غزوة كونية أتت لسورية ،والحكومة تقدم ما يلزم. فعندما نتحدث عن الحروب فإننا نعلم أن بكل حرب يسقط العديد من الضحايا التي تقف ضد الإرهاب ، فسورية هي من صنعت الحوار، دافعت عن المدنيين ،قدمت العديد من الأعمال التي دلت على مواقفهم الحق. فلا يحمل الشعب السوري إلا رسالة الأديان المقدسة والقيم الإنسانية التي تكرم وتحترم الإنسان وتحمي الوطن، كما ستبقى أرض الشام أرض العز والإباء، لتحملها على أكتافها بفضل الله والجيش العربي السوري، وبالقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد . وفي الختام أحذر من الغوص بالشائعات المغرضة للتأثير على المعنويات ، فالشعب لا يرهبه لا رصاص ولا قتل ولا حتى الكلام ،فالنصر يلمع أمامنا والحق لا بد منتصر على الباطل . فنهاية الأمر ما هم إلا أصنام، والأصنام هي أحجار. فهم لا يعنيهم إنسانية الإنسان وكل ما يعنيهم هو مصلحتهم ، فكل معطيات الواقع تأكد أن الدولة استطاعت أن تقوي نفسها لثوابتها وأعمالها وبطولاتها أكثر فأكثر ،والجميع يعمل بصدق لإزالة هذا الإرهاب حقيقة

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع سيريانديز سياسة © 2024