تم إنشاء عيادات العمل بالتعاون مع الأمانة العامة للتنمية السورية منذ عام 2013. وصفها الطلاب السوريون المشاركون بها بكلمات تعبر عن مكانتها الكبيرة في المجتمع السوري خاصة في الازمة الحالية:
هي روح الشباب المبدع، واكتشاف الذات ومنبع التحفيز.. هي نهضة ورقي وعمل واعي هادف.
هي فكرة تطوعية تستقبل كل الشباب وتقويهم في كافة المجالات، وتستحق الدعم لتصل إلى أعلى المراتب ..
هي تغذية للفكر وتمهيد لمستقبل رائع.
هكذا وصفها الطلاب السوريون الذين شاركوا وحضروا ورشات تطوعية مجانية في عيادات العمل، من كافة الاختصاصات العلمية والادبية.. ومن كافة شرائح المجتمع..
من أهم الورشات التي أطلقها مركز عيادات العمل في شهر أيلول الجاري:
*ورشة قانون العمل والتأمينات الاجتماعية /المحامي أنس منصور.
*ورشة برمجة الجداول الالكترونية باستخدام الاكسل/ المدرب سعيد سويد.
*أساسيات الدعم النفسي والاجتماعي/المدربة رهام دكاكني.
لعل أهم تلك الورشات، تخطيط المسار المهني، وتتناول المحاور التالية:
*لغة الجسد.
*حل النزاعات .
*إدارة الوقت والعمل الجماعي.
أهم ما يميز هذه التجربة الرائعة لعيادات العمل.. أنها شكلت نورا قويا في نفق مظلم دخل به الطلاب السوريون من كافة طبقات المجتمع.. في زمن الحرب ..كانت هذه العيادات الدواء الشافي للشباب السوري الذي يرفض الركوع والاستسلام لحرب فرضت ظروفها القاسية على الجميع..