Friday - 19 Apr 2024 | 21:58:14 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
لافروف: القوات الأمريكية تدرب إرهابيين في التنف ومخيم الركبان

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن القوات الأمريكية المنتشرة بمنطقة التنف ومخيم الركبان فى البادية السورية تواصل تدريب إرهابيين وتمنع وصول المساعدات الانسانية الى محتاجيها في المنطقة.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الاردني أيمن الصفدي في سوتشي اليوم: “تحدث أشياء غريبة فى التنف وحول مخيم الركبان مثل تدريب الإرهابيين من قبل الأمريكيين” لافتا الى أن الأمريكيين يفتعلون المشكلات لمنع ايصال المساعدات الانسانية الى مخيم الركبان.

وأوضح لافروف أن الحكومة السورية أعلنت موافقتها على ايصال المساعدات الانسانية الى مخيم الركبان بالتعاون مع المنظمات الانسانية والدولية لكن القوات الامريكية الموجودة هناك منعت ذلك وحاولت وضع شروط غير مقبولة.

وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد أمام مجلس الامن الشهر الماضي أن الحكومة السورية وافقت على إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان بالتعاون مع الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري لكن القوات الأمريكية منعت ذلك ووضعت شروطاً مستحيلة لإيصال هذه المساعدات.

وجدد لافروف التأكيد على موقف بلاده الداعم لجهود التسوية السياسية للازمة فى سورية وفقا لقرار مجلس الامن رقم 2254 بالتوازى مع مكافحة الإرهاب موضحا أن بلاده “تتعاون مع الاردن بهذا الشأن في إطار اجتماعات أستانا”.

وردا على سؤال بشأن مناطق تخفيف التوتر فى سورية أعاد لافروف التأكيد انه تجب محاربة التنظيمات الارهابية اينما وجدت وفقا للقرارات الدولية لافتا إلى أن مجموعات ارهابية تنتشر في منطقة تخفيف التوتر في جنوب سورية ويجب القضاء عليها.

وشدد لافروف مجددا على أن إنشاء مناطق تخفيف التوتر أمر مؤقت يتم بعده الانتقال إلى مرحلة ثانية من تسوية الأزمة فى سورية بعد استقرار الوضع.

من جانبه تحدث الصفدي الذي تغاضت بلاده عن تدفق الإرهابيين الى سورية عبر حدودها عن “تطابق” في الموقف مع موسكو بشأن الحل السياسي للأزمة وفق قرار مجلس الامن 2254 بما يحفظ وحدة سورية واستقلالها.

وحول الاتفاق النووي الايراني أشار لافروف إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى هذا الاتفاق دون أي تغييرات وجميع الأطراف التي توصلت إليه سابقا يجب أن تتمسك به دون أي شروط.

وقال لافروف: “إذا كانت إسرائيل أو أي أحد قد حصل على وثائق تؤكد كما يقولون استمرار خطط تطوير أسلحة نووية في إيران فيجب تقديم هذه الوثائق فورا إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية المسؤولة عن تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة”.

وبشأن نية الولايات المتحدة الخروج من الاتفاق أوضح لافروف أن المجتمع الدولي في هذه الحالة سيفقد إحدى الوثائق المهمة التي تسهم في تأمين نظام عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.

لافروف: تعزيز واشنطن لوجودها شرق الفرات يهدد وحدة الأراضي السورية

وفي حديث لمجلة بانوراما الإيطالية أكد لافروف أن تعزيز الولايات المتحدة الأمريكية لوجودها شرق نهر الفرات يهدد وحدة الأراضي السورية.

وقال لافروف “بالرغم من أن وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الابيض كانا قد أكدا رسميا أن هدفهما الرئيسي في سورية هو طرد الإرهابيين فإن الولايات المتحدة في حقيقة الأمر تستقر حاليا بنشاط على الضفة الشرقية لنهر الفرات وتسعى لتفكيك سورية وهذا النهج يشجعه عدد من حلفاء الولايات المتحدة”.

وأضاف لافروف “لسوء الحظ فاننا نواجه مرارا هذا الوضع وذلك ليس فقط فيما يخص العلاقات الروسية الأمريكية بل وفي الملفات الدولية الأخرى عندما لا تتفق تصريحات واشنطن مع أعمالها الحقيقية”.

وتقوم واشنطن عبر التحالف غير الشرعي الذي تقوده بدعم بقايا تنظيم “داعش” الإرهابي بشكل منهجي والعمل على إعادة توظيفه في إطار الميليشيات الانفصالية العميلة لها في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور بما يؤكد أن هدفها هو تقويض سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وإطالة امد الأزمة فيها.

وطالبت سورية في رسالة وجهتها وزارة الخارجية والمغتربين أمس إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن بالتحرك الفورى لوقف جرائم “تحالف واشنطن” بحق الشعب السوري ومنع تكرارها وإنهاء الوجود العدواني للقوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية ومنع الولايات المتحدة الامريكية من تنفيذ مخططاتها التي تهدف إلى تقسيم الجمهورية العربية السورية ونهب ثرواتها.

إلى ذلك وصف لافروف الاتهامات الأمريكية القائلة إن موسكو ودمشق عملتا على تأخير دخول خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما لتطهير مكان الهجوم الكيميائي المزعوم بـ “العبثية” مشيرا إلى أن المختصين “أكدوا أنه من غير الممكن تطهير آثار هجوم كيميائي وسط أبنية مهدمة لأن المواد الكيميائية تتسرب في الأرض وجدران الأبنية”.

وجدد لافروف التأكيد على أن “مزاعم حدوث هجوم كيميائي هي مجرد استفزاز قذر من صنع أولئك الذين لا يريدون أن يحل السلام في سورية” موضحا أن موقف موسكو منذ البداية كان يدعو إلى فتح تحقيق نزيه من قبل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأوضح لافروف أن العلاقات الروسية الامريكية مستمرة فى التدهور وأن الرهاب في المؤسسة الأمريكية يجعلهم يقدمون روسيا على أنها تهديد ويدعون الى كبحها باستخدام العقوبات وغيرها من اليات الضغط مبينا أن هذا الأمر ولد من الصراعات السياسية الداخلية في واشنطن ولا يمت للواقع بصلة.

وأكد لافروف أن الوضع المتوتر فى العالم متعلق بالإجراءات الأحادية للولايات المتحدة والدول الغربية الخاضعة للتوجيه الأمريكى وقال “من الواضح أن الوضع في العالم أصبح للأسف أكثر توترا وأقل قابلية للتنبوء”.

واعتبر لافروف أن رفض لندن السماح بلقاء ضابط الاستخبارات الروسي سيرغي سكريبال وابنته يوليا الموجودين في بريطانيا يعتبر اختطافا لهما او عزلا متعمدا وهذا أمر غير مقبول تماما.

syriandays
الخميس 2018-05-03  |  11:10:46   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©