Friday - 29 Mar 2024 | 00:03:32 الرئيسية  |  من نحن  |  خريطة الموقع  |  RSS   
رأي

ليبيا ...هل تؤدي الحرب إلى الحل السياسي... أم يلغي الحل السياسي الحرب

  [ اقرأ المزيد ... ]

تحليل سياسي

روسيا في أوكرانيا،هل يُرسم نظامٌ عالمي جديد

  [ اقرأ المزيد ... ]

بحث
 الدفـ.ــاع الروسية تتحـ.ـدث للمـ.ـرة الاولى عن حرف z على الياتها   ::::   الخارجية الروسية: الأمم المتحدة لا تستطيع ضمان وصول وفدنا إلى جنيف   ::::   السفير الروسي: في الأيام الصعبة نرى «من معنا ومن ضدّنا»   ::::   ما وراء العملية العسكرية الروسية الخاطفة.. و"النظيفة"!   ::::   التايمز: إرهابي يتجول في شوارع لندن بقرار أمريكي   ::::   إعلاميات سوريات في زيارة لأيران   ::::   السلطان المأفون وطائرات الدرون    ::::   الرئيس مادورو: سورية التي انتصرت على الإرهاب تستحق السلام   ::::   بيدرسون: حل الأزمة في سورية يبدأ باحترام سيادتها ووحدتها   ::::   زاخاروفا: «جبهة النصرة» التهديد الأكبر للاستقرار في سورية   ::::   نيبينزيا: لا يمكن السكوت عن استفزازات (جبهة النصرة) في إدلب   ::::   مباحثات روسية إيرانية حول آفاق حل الأزمة في سورية   ::::   مباحثات سورية عراقية لإعادة مهجري البلدين   ::::   أبناء الجولان المحتل يرفضون إجراءات الاحتلال باستبدال ملكية أراضيهم.. لن نقبل إلا بالسجلات العقارية السورية   ::::   قوات الاحتلال الأمريكية ومجموعاتها الإرهابية تواصل احتجاز آلاف السوريين بظروف مأساوية في مخيم الركبان   ::::   الجيش يدك أوكاراً ويدمر تحصينات لمجموعات إرهابية اعتدت على المناطق الآمنة بريف حماة   ::::   إصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية جراء اعتداء الإرهابيين بالقذائف على قرى وبلدات في سهل الغاب   ::::   سورية تدين قرار الحكومة البريطانية: حزب الله حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي   ::::   لافروف: نقف مع فنزويلا في وجه التدخلات بشؤونها الداخلية   :::: 
نظام أردوغان يخطط لسرقة أصوات المهجرين السوريين واستغلالها في الانتخابات التركية لتعزيز سلطته

لم يكتف النظام التركي بسرقة النفط السوري بالتعاون مع تنظيم داعش الإرهابي وتهريبه إلى خارج الحدود ونهب المعامل والآثار ودعم الإرهاب والعدوان المباشر على الأراضي السورية بل تعدى ذلك ليصل إلى مستوى التخطيط لسرقة أصوات المهجرين السوريين واستغلالها في الانتخابات التركية المرتقبة ضمن مساعي أردوغان للتفرد بحكم البلاد وتحويل نفسه إلى خليفة عثماني جديد.

أردوغان الذي دعا منذ نيسان الماضي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 الشهر الجاري أي قبل 17 شهرا من موعدها الرسمي وجد في المهجرين السوريين فرصة أخرى للاستغلال بعد أن سيس قضيتهم في المحافل الدولية لتحقيق أطماعه ومصالحه وتسول الاموال بحجتهم من المنظمات الدولية والدول الغربية ليأتي استغلاله لهم هذه المرة بشكل مختلف من خلال منحهم الجنسية لكسب أصواتهم في الانتخابات.

وفي هذا الصدد نقلت قناة “إن تي في” عن بن علي يلدريم رئيس وزراء نظام أردوغان قوله: إن “30 ألف سوري سيدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقررة يوم الأحد بعدما حصلوا على الجنسية التركية” بينما تحدثت مصادر تركية عن أن عددا أكبر من ذلك بكثير من المهجرين السوريين سيدلون بأصواتهم في الانتخابات.

وتعتبر المعارضة التركية أن عملية تجنيس السوريين أتت ضمن مساعي أردوغان للحصول على أصوات أكثر في الانتخابات المقبلة وضمان الفوز بعد أن أظهرت انتخابات 2015 تراجعا كبيرا في شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا منذ عام 2003 مشيرين في الوقت ذاته إلى أن القواعد الانتخابية الجديدة التي طرحها أردوغان وحلفاؤه ستقضي على الأسس العادلة والشفافة والحرة في الانتخابات.

استغلال نظام أردوغان للمهجرين سبقه تاريخ مليء بالجرائم بحق السوريين بدأ بدعم التنظيمات الإرهابية وتشكيله عمقا استراتيجيا لها وتسخيرها لخدمة مصالحه ومن بينها تنظيم داعش الإرهابي الذي انتشرت فضائح شراكتهما معا في صفقات شراء النفط المسروق من الأراضي السورية وأيضا تهريب الآثار السورية بالتعاون مع الإرهابيين ليصار إلى بيعها لاحقا في أوروبا و”اسرائيل” بمليارات الدولارات.

ولم تنج المعامل والمصانع السورية ولاسيما في حلب وادلب من حقد النظام التركي وأدواته وعملائه من الإرهابيين الذي عمدوا إلى تفكيك ما أمكنهم من هذه المعامل وبيعها للتجار الأتراك بأسعار زهيدة بغية ضرب الاقتصاد الوطني في سورية وجني الأرباح الطائلة من ورائها كما تابع نظام أردوغان دوره التآمري على السوريين وشن عدوانا مباشرا على الأراضي السورية في مدينة عفرين ما أسفر عن وقوع آلاف الشهداء والجرحى ونزوح عشرات الآلاف من السوريين الذين عانوا من ويلات التشرد والحرمان من الخدمات الأساسية.

يشار إلى أن الانتخابات التي استعجلها أردوغان ستشكل نقطة فاصلة في تاريخ تركيا فبعدها سيتم منح رئيس النظام صلاحيات واسعة بموجب استفتاء نيسان 2017 الذي شهد بحسب المعارضة التركية عمليات تزوير كبيرة حيث سيتمكن أردوغان من تركيز السلطات بيده وهو الأمر الذي لاقى رفضا من قبل شرائح واسعة في تركيا اعتبرت أن التعديلات الجديدة سترسخ لمنظومة ديكتاتورية فعلية يحميها الدستور.

syriandays
الثلاثاء 2018-06-19  |  13:25:32   
Back Send to Friend Print Add Comment
Share |

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
Copyright © سيريانديز سياسة - All rights reserved
Powered by Ten-neT.biz ©