قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على  39 إرهابيا من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام آل سعود خلال عمليات دقيقة نفذتها على أوكارهم وخطوط تحركاتهم في الغوطتين الشرقية والغربية.

وذكرت مصادر ميدانية في تصريحات لمراسلة سانا أن عمليات الجيش في المزارع الواقعة بين بلدتي مرج السلطان والنشابية في عمق الغوطة الشرقية أسفرت عن تدمير آلية ومقتل 14 إرهابيا مما يسمى “لواء الإسلام” من بينهم متزعم مجموعة يدعى “ياسر الحلاق” إضافة إلى “أحمد الأقرع ومالك غنوم وماجد سريول”.

وأحكمت قوات الجيش قبل 5 أيام سيطرتها على بلدة مرج السلطان والمطار العسكري معززة من مواقعها بالسيطرة على نقاط جديدة وتأمين كامل الخطوط والنقاط في البلدة والمزارع المحيطة بها وبذلك باتت اوكار الارهابيين وخطوط تحركاتهم في عمق الغوطة الشرقية تحت مرمى نيرانها.

ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش قضت على الارهابيين “خالد صيصان ومالك الاحمد وياسر طعمة و هاشم قدورة وحمزة الواوي” ودمرت ما بحوزتهم من اسلحة وذخيرة في مزارع عالية والحجارية على اطراف مدينة دوما.

وأشارت المصادر الى أن عمليات الجيش أسفرت عن تدمير نفق لما يسمى “جيش الاسلام” في حي جوبر ومقتل 16 ارهابيا كانوا في داخله.

وفي بلدة عربين أكدت المصادر الميدانية تدمير مقر للإرهابيين ومقتل أحد متزعميهم المدعو “عبد الرحمن اليسقي وزاهر قريعة وحسن كسواني”.

إلى ذلك أفادت المصادر بمقتل أحد متزعمي المجموعات الارهابية المدعو بشار ويلقب أبو اسامة خلال عملية نفذتها وحدة من الجيش في مدينة داريا بالغوطة الغربية.

في هذه الأثناء نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا والسويداء عمليات مركزة على تجمعات وأوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وجهت رمايات مركزة على تجمع لإرهابيي “داعش” في قرية القصر بريف السويداء الشمالي الشرقي أسفرت عن “تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل ومقتل من فيها من إرهابيين”.

وتعمل وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على قطع طرق إمداد التنظيمات الإرهابية ومنعها من استغلال المساحات الشاسعة للبادية السورية المفتوحة على الحدود الأردنية والعراقية لنقل الإرهابيين والأسلحة والذخيرة.

وتابع المصدر “إن وحدة من الجيش أوقعت أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب ودمرت لهم أسلحة وذخائر في عملية على أوكارهم في مخيم النازحين بدرعا البلد”.

ودمرت وحدات من الجيش أمس آلية للتنظيمات الإرهابية وأوقعت من فيها بين قتيل ومصاب شرق المشفى الوطني وقضت على عدد من الارهابيين وأصابت آخرين جنوب حي المنشية ومخيم النازحين بدرعا البلد.

وأكدت مصادر ميدانية سقوط 32 قتيلا على الأقل بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” خلال عمليات نوعية للجيش والقوات المسلحة في ريفي إدلب وحماة.

ففي ريف حماة قالت المصادر في تصريحات لـ سانا أن وحدة من الجيش “دمرت قاعدة إطلاق صواريخ تاو وأوقعت 5 قتلى بين صفوف الإرهابيين في قرية لحايا الشرقية”.

وأضافت المصادر أن عمليات الجيش على أوكار التنظيمات الإرهابية في لطمين ومورك وسكيك أسفرت عن مقتل 14 إرهابيا على الأقل من بينهم “أنس الفاضل وأبو عمر الكيالي” إضافة إلى تدمير سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة ومحملتين بأسلحة وذخيرة متنوعة.

وكانت وحدات الجيش قضت خلال عملياتها أمس في قرى عطشان وكفرنبودة وتل الصياد على 15 إرهابيا على الأقل من بينهم “مختار الرجو وظافر الاشقروعمار العبدو”.

وفي إدلب أكدت مصادر ميدانية “تدمير مقرات لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في قرية بداما بريف جسر الشغور خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش أسفرت عن مقتل 10 ارهابيين على الأقل أغلبيتهم من جنسيات أجنبية”.

وأفادت المصادر بأن وحدة من الجيش “نفذت عملية نوعية أسفرت عن تدمير مقرين لإرهابيي جيش الفتح ومقتل 3 إرهابيين في بلدة الرامي بجبل الزاوية”.

إلى ذلك تأكد وفقا للمصادر الميدانية تدمير تجمع لإرهابيي جند الاقصى وحركة أحرار الشام الإسلامية خلال عملية نوعية نفذتها وحدة من الجيش بعد ظهر اليوم على محاور تحركاتهم في التمانعة شرق خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

وتنتشر في الريف الممتد بين حماة وادلب مجموعات ارهابية منضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” ومجموعات أخرى أعلنت مبايعتها لتنظيم “داعش” الارهابي ومن بينها ما يسمى “جند الأقصى” التي أسسها الإرهابي القطري المدعو “أبو عبدالعزيز القطري”.

إلى ذلك سقط 15 قتيلا على الأقل بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح من بينهم 3 متزعمين في ريفي حلب وحماة ومدينة إدلب.

وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل من سمته “القائد العسكري لجبهة النصرة في خان طومان” الملقب “خطاب الأنصاري” و3 إرهابيين مما يسمى “فيلق الشام” وهم محمد جلطة وعلي ناصر الشرهان وخالد رمضان الحامض.

إلى ذلك تناقل ناشطون على صفحاتهم أخبارا تؤكد مقتل من يسمى “قاضي المحكمة الشرعية” في مدينة إدلب المدعو عمر الفحيل والمغربي أمين أبو الأنفال إضافة إلى متزعم فيما يسمى “كتيبة الدبابات في جيش النصر” علي عباس في ريف حماة الشمالي.

كما نشر الناشطون على صفحاتهم أسماء عدد من قتلى الإرهابيين بريف حلب من بينهم حسام عبد الكريم الدغيم وحمدو محمد الدغيم ومجد عبد الفتاح الدغيم وصلاح محمود الدغيم وعلي ناصر سرعان وخالد رمضان الحامض وخالد يوسف درباس.

وقتل أمس 43 إرهابياً خلال عملية نوعية نفذتها وحدات من الجيش على تجمعاتهم الإرهابية في أطراف مدينة إدلب من بينهم موسى عبد السلام وأحمد الأمير ومصطفى عبد الجليل وما يسمى “قائد كتيبة المغاوير” في تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المدعو “أبو محمد السراقبي” وعبد العزيز التلاوي وعبد الرزاق النجم و”القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية أبو محمد الشيحاوي”.