في حماه تصدت وحدة من الجيش العربي السوري لمجموعة ارهابية مسلحة حاولت التسلل باتجاه قرية المبعوجة وأجبرتها على الانسحاب بموقعة معظم أفرادها بين قتلى وجرحى، فيما فر من بقي منهم.

وفي ريف حمص تمكنت وحدة من الجيش العربي السوري من تنفيذ كمين متقدم في محيط جبل شاعر، أدى الى مقتل قتل عدد من ارهابيي داعش.

في حلب قتل 40 مسلحاً، حيث أكد مصدر ميداني في حي الزهراء غرب مدينة حلب  أن الجيش تمكن أمس من تفجير نفق باتجاه دوار المالية قبل أن يكمل المسلحون حفره نحو نقاط الجيش وقتل من فيه منهم والبالغ عددهم 25 مسلحاً أضيفوا إلى 15 قتيلاً في تفجير نفق مماثل في المنطقة ذاتها الخميس الفائت.
إلى ذلك دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب تجمعات وآليات لتنظيمي داعش والنصرة، وأفاد مصدر عسكري وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، «إن وحدات من الجيش نفذت أمس عمليات دقيقة لضرب أوكار داعش في قريتي نجارة وتل الحطابات بالريف الشرقي انتهت «بتكبيده خسائر بالأفراد وتدمير أسلحة وذخائر ومعدات وآليات مركب عليها رشاشات متنوعة».
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش «دمرت بعد رصد ومتابعة تجمع آليات للتنظيمات المسلحة وأحد خطوط إمدادها القادمة من تركيا في قرية تل مصيبين» بالريف الشمالي لحلب.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش وجهت رمايات مكثفة على مقرات للتنظيمات المسلحة أدت إلى «تدمير آليات وأسلحة وذخيرة في قرية المنصورة» غربي مدينة حلب بحوالي 10 كم.
وفي مدينة حلب دمرت وحدات من الجيش في عمليات دقيقة «بؤراً للنصرة والمجموعات المسلحة الأخرى، وآليات ومرابض هاون في أحياء الشيخ لطفي وبني زيد وكرم الطراب والصاخور والشيخ خضر والأشرفية والزبدية» وفقاً للمصدر العسكري.

وفي ريف حلب الشرقي، تمكنت قوة من الجيش من تدمير آلية مفخخة تابعة لجماعة داعش الارهابي قبل وصولها الى هدفها في قرية النجارة شمال مطار كويرس العسكري.

وكان مسلحين النصرة وداعش قد أطلقوا عدة عبوات «قاظانات» محشوة بالمتفجرات على الأحياء المدنية الآمنة، ما خلف أضراراً وأوقع شهداءبين المدنيي، في حيي الأشرفية والسريان الجديدة، حيث استشهد وجرح أكثر من 20 مدنياً جراء انهار بناءين بفعل صاروخي القاظان اللذين باتا يستخدمان بدل قذائف اسطوانات الغاز المنزلية وقذائف الهاون المتعارف عليها.

هذا وقد حقق الجيش السوري تقدما جديدا على محور حرستا القنطرة شمال غرب مرج السلطان في الغوطة الشرقية بريف دمشق عقب اشتباكات وقصف مدفعي كثيف ومركز طال خطوط الدفاع الأولية لمسلحي ‘جيش الاسلام‘ و ‘فيلق الرحمن‘ و ‘الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام‘ و ‘فيلق عمر‘ .

فيما قال مصدر ميداني قال إن المواجهات والضربات المركزة أسفرت عن تدمير مدفع هاون وآلية اضافة لمقتل عدد من مسلحي الفصائل المذكورة عرف منهم ‘ابراهيم الحلواني‘ و ‘بسام الحموي‘ .

في الوقت ذاته الذي طالت فيه مدفعية الجيش مواقع وتجمعات لمسلحي ‘فجر الأمة‘ في حرستا بالغوطة الشرقية، ادت لمقتل عدد من العناصر الارهابية، عرف من بينهم ‘ابراهيم العربينية‘ و ‘فراس الشبلي‘ و ‘سالم أبو علايا‘، بالتزامن مع عدة استهدافات اوقعت عددا من المسلحين بين قتيل ومصاب في مدينة دوما.

وفي جنوب البلاد، أحبط الجيش السوري هجوما واسعا للجماعات المسلحة التي كانت تنوي خلاله الاستيلاء على اللواء 82 الاستراتيجي في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، وذلك عبر بيان صدر عنها بهذا الخصوص، ووجهت وحدات الاسناد الناري ضربات مركزة لتجمعات المسلحين في الحي الغربي والحي الجنوبي الغربي في المدينة، ما أدى الى مقتل وجرح عدد كبير منهم، بينهم أربعة قادة ميدانيين.

في هذه الاثناء وجه المسلحون نداءات استغاثة لبقية الفصائل الاخرى لتقديم العون والمساعدة وسط حالة من الارباك بين صفوفهم وفرار اعداد منهم.

بدوره نفذ سلاح الجو في الجيش السوري سلسلة غارات على مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة دوما في ريف دمشق، ومدينة الشيخ مسكين بريف درعا، وحي الصناعة في دير الزور، ومدينة الباب في ريف حلب، وبلدات بسيدا وحاس وكفروما في ريف ادلب، ومدينة القريتين وقرية عزالدين في ريف حمص، وبلدة سلمى في ريف اللاذقية.

في ظل عدة رميات مدفعية على طرق امداد وتحرك الجماعات المسلحة في مدينة داريا في ريف دمشق، وقرية الجفرة في ريف دير الزور، ومدينتي نوى والحراك وبلدة ابطع في ريف درعا، ومدينة الباب وبلدة تادف في ريف حلب، ومدينة تلبيسة في ريف حمص.