أفاد مركز التنسيق الروسي في حميميم “برصد 3 خروقات لاتفاق وقف الأعمال القتالية ارتكبتها المجموعات الارهابية في سورية خلال يوم أمس” مشيرا إلى أن جميع هذه الخروقات وقعت في دمشق.

وقال المركز في بيان له اليوم إن إرهابيي ما يسمى “جيش الإسلام” استهدفوا بقذائف الهاون مواقع تابعة للجيش السورى في مناطق مختلفة من ريف دمشق.

وتنتشر في مناطق ريف دمشق ولا سيما في الغوطة الشرقية مجموعات إرهابية تنضوي تحت ما يسمى “جيش الإسلام” المدعوم من نظام آل سعود الوهابي.

ولفت البيان الى “ارتفاع عدد البلدات المنضمة لاتفاق وقف الأعمال القتالية ليبلغ 165 بلدة بعد انضمام بلدة واحدة في محافظة حمص للاتفاق”.

وأشار البيان نقلا عن سكان محليين إلى “وصول أعداد إضافية من المسلحين بحوزتهم أسلحة ثقيلة قادمين من تركيا للانضمام إلى تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية”.

وكان ممثل روسيا الى اجتماع مجموعة العمل الدولية الخاصة بمراقبة وقف الاعمال القتالية فى سورية الكسندر زورين كشف أمس عن تلقي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي دبابات حديثة وصواريخ مضادة للدبابات ومئة صاروخ مضاد للطائرات خلال فترة سريان وقف الاعمال القتالية وينتظر لاستخدامها أوامر من “دولة على الحدود الشمالية لسورية” في إشارة إلى تركيا.

يذكر أن اتفاق وقف الاعمال القتالية والمطبق فى سورية منذ السابع والعشرين من شباط الماضي تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي 2268 لا يشمل تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين وغيرهما من التنظيمات المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.