جل ما يسأل اليوم كيف يتم التعرف على الإرهابيين الوهابين في هذه الأزمة فمظهرهم  لا يوحي بأنهم إرهابيين نقول إن حامل الفكر الوهابي لا يمكن التعرف عليه إلا مضمونا على مبدأ المقولة التالية (صاحب نفس المرء قبل جسمها فتعرفها من لفظها والتكلم )ويعرف حامل الفكر الوهابي من خلال هذه الأفكار :

1. الوهابي ينكر رسالة ونبوة سيدنا آدم عليه السلام .
2. الوهابي يمنع ويحرم الآذان الثاني في صلاة الجمعة.
3. الوهابي يمنع ويحرم الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم جهرا بعد الآذان.
4. الوهابي يحرم استعمال السبحة (المسبحة).
5. الوهابي يحرم قول وحدوا الله في الجنائز.
6. الوهابي يحرم قراءة القرآن على أموات المسلمين ولو الفاتحة.
7. الوهابي يحرم على المسلمين الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
8. الوهابي يكفر من يقول ((ساعدني والنبي))أو ((بجاه النبي صلى الله عليه وسلم)).
9. الوهابي يمنعك ويحرم عليك التبرك بآثار النبي والصالحين .
10. الوهابي يكفر المتوسل والمستغيث والمستعين بغير الله.
11. الوهابي يكفر من يقول (يا محمد).
12. الوهابي يشبه الله بصفات البشر وأنه متحيز في جهة فوق.
13. الوهابي يمنع التأويل في المتشابه من القرآن والحديث ليثبت عقيدته الفاسدة.
14. الوهابي يحرم السفر لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم ويعتبره سفر معصية.
15. الوهابي يحرم عليك لبس الحرز الذي فيه القرآن.
16. الوهابي يضرب بعرض الحائط كلام أئمة أهل السنة والجماعة ويطعن بكلامهم.

إذا من هي الوهابية

 تستتر الوهابية تحت مسميات عديدة وذلك للتمويه على الناس وبث أفكارهم  الفاسدة ومعتقداتهم الضالة التي خالفوا بها أهل السنة وخلفهم،فمرة يقولون:نحن سلفية ،ومرة يقولون:نحن أهل الحديث،وأخرى يدعون أنهم أهل السنة والجماعة ،ويزعمون أنهم مع النصوص والواقع أنهم أتباع ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وابن باز وابن عثيمين ومن تابعهم على فكر الخوارج والمجسمة المشبهة والسلف الصالح أهل السنة والجماعة بريئون منهم ومن أفكارهم الشاذة.

الوهابين تكفر كل المسلمين بغير حق والحق أنهم هم الكفار.

الوهابية أتباع محمد بن عبد الوهاب على نهجه في تكفير الأمة الإسلامية واستباحة دمائهم.

وما يؤكد ذلك ذكر المفتي أحمد بن زيني دحلان في كتابه (أمراء البلد الحرام):أن الوهابية لما دخلوا الطائف قتلوا الناس قتلا عاما ،وصاروا يذبحون على صدر الأم الطفل الرضيع ويقتلون الناس في البيوت والحوانيت ،ووجدوا جماعة يتدارسون القرآن فقتلوهم عن أخرهم ثم خرجوا إلى المساجد يقتلون الرجل في المسجد وهو راكع أو ساجد ونهبوا النقود والأموال،وصاروا يدوسون بأقدامهم المصاحف ونسخ البخاري ومسلم وبقية كتب الحديث والفقه والنحو بعد أن نشروها في الأزقة والبطائح وأخذوا أموال المسلمين واقتسموها كما تقتسم أموال الكفار .

أيها الإخوة والأخوات انتبهوا من هؤلاء حاملي الفكر الوهابي فهم مرتكز الفساد في الأرض وقمة الإلحاد والكفر وهم الشياطين في هيئة البشر  .