أكد وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس أن بلاده تؤكد على الحاجة للتوصل إلى حل سياسي لحقن الدماء و وقف اشتعال الأوضاع في سوريا. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده فابيوس مع نظيره السعودي عادل الجبير بمقر الخارجية الفرنسية عقب اختتام أعمال اللجنة الفرنسية السعودية.  وأضاف أن بلاده تأمل أن تستعيد سوريا الأمن ووحدتها مجددا وقدرتها علي مجابهة الجماعات المتشددة مثل داعش و جبهة النصرة، من خلال التوافق حول حل يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم عناصر من المعارضة ومن النظام لتجنب انهيار الدولة السورية فهذا أمر بالغ الخطورة وبالاعتراف بكافة الأطياف في المجتمع للحفاظ علي وحدة وسيادة سوريا.

وتابع: بالطبع هذا صعب فكان علينا سلوك هذا الطريق دون إضاعة الوقت.. وهذا هو الطريق الذي تعمل في اتجاهه فرنسا.

وعما إذا كان استشعر أي تغير في الموقف الروسي حيال الملف السوري بعد لقائه بنظيره الروسي سيرجي لافروف أمس ، قال فابيوس انه لا يعبر عن موقف الروس نيابة عنهم، مشيرا في الوقت ذاته إلى انه تناول القضية السورية في الأيام الماضية خلال جولته في الشرق الأوسط التي قادته إلي مصر والأردن والأراضي الفلسطينية وإسرائيل وكذلك مع الجانب الروسي والألماني و السعودي.

وأضاف أن بلاده ستواصل النقاش مع العرب وأيضا مع تركيا والولايات المتحدة، موضحا ان سياسية فرنسا في الخارج وأولويتها الأولى هي إحلال السلم و الأمن في العالم.